|
ابو عرقوب: إنهاء كافة الاستعدادات لعقد المؤتمر الفكري (فتح: الواقع والتحديات) نهاية الاسبوع الحالي
نشر بتاريخ: 01/06/2007 ( آخر تحديث: 01/06/2007 الساعة: 17:41 )
رام الله- معا- أنهت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الفكري (فتج: الواقع والتحديات) الذي ينظمه مكتب التعبئة والتنظيم لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ومجلس العمل الجماهيري كافة الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالمؤتمر الذي سيعقد يم الخميس القادم بمشاركة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) القائد العام لحركة فتح واحمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم وعدد من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وعشرات الاكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين وممثلي القوى والأحزاب الفلسطينية وعدد من ممثلي الدول والأحزاب العربية والأجنبية الصديقة.
وقال عبدالكريم أبو عرقوب الناطق الإعلامي للمؤتمر نائب منسق العمل الجماهيري في مكتب التعبئة والتنظيم ان اللجنة التحضيرية التي ضمت اثني عشر أكاديميا ومختصا من أربع جامعات ومؤسسات فلسطينية عقدت أكثر من عشرين اجتماعا خاصا بالمؤتمر رعاها مجلس العمل الجماهيري وعشرات الاجتماعات للجان العلمية والإعلامية والتنفيذية والمالية المنبثقة عنها والعديد من اللقاءات بكافة الجهات ذات العلاقة بالشأن الفتحاوي والوطني، ودرست 38 ورقة عمل وبحثا ودراسة غطت كافة المحاور السياسية والتنظيمية والوطنية والاجتماعية والفكرية المراد طرحها، وتم اختيار 15 ورقة منها للعرض في المؤتمر ينتسب مقدموها إلى معظم الجامعات والمعاهد الفلسطينية في الوطن ويمثلون مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني. استنهاض الحركة وأضاف أن المؤتمر سوف يساهم بأسلوب علمي وأكاديمي في تطوير واستنهاض الحركة باعتباره تظاهرة فكرية الأولى من نوعها في الحياة الحزبية السياسية الفلسطينية بإشراك الأكاديميين في تناول القضايا والأفكار والتصورات التي من شأنها الارتقاء بالعمل التنظيمي والوطني والسياسي وسماع أصوات من خارج الحركة تساهم في فهم المتطلبات واتجاهات العمل المستقبلي خاصة وان فتح تعتبر تنظيما جماهيريا طليعيا تؤثر وتتأثر بالواقع والحياة الفلسطينية بكل جوانبها. كما ان المؤتمر فتح المجال أمام إشراك الكفاءات العلمية الفتحاوية والوطنية الغيورة في صياغة تفاعلات المشروع الفتحاوي بعد ان تضاءل دورها في التأثير على صناعة القرار بالحركة، وتشخيص العوامل والمتغيرات التي أدت إلى تراجع وإخفاقات الحركة على مستويات عدة على أسس البحث العلمي الجاد والمستنير، واستخلاص العبر من التجربة السابقة وصياغة رؤى وبرامج للنهوض بالحركة على مختلف المستويات، وترسيخ النهج الديموقراطي في حركة فتح من خلال تبادل الرأي والحوار الهادف بين أبناء الحركة، والعمل على تطوير العمل الجماهيري وتفعيل آلياته في الحركة خدمة لأبناء مجتمعنا الفلسطيني. وقال ابو عرقوب ان تحقيق أهداف المؤتمر ترتبط بشكل رئيس بمدى تحويل نتائج أوراق العمل وتوصياته إلى برامج عملية وإشراك كافة الجهات المعنية في الحركة في عملية الاستنهاض وإعادة فتح إلى صدارة العمل الفلسطيني بكل مستوياته وهذا يحتاج الى جهد حركي جماعي. جلسات المؤتمر وحول اوراق العمل المقدمة للمؤتمر قال ابو عرقوب ان المؤتمر سيعقد بثلاث جلسات كل واحدة منها تتناول خمس اوراق عمل، الأولى ستتناول واقع الحركة من وتناقش مسيرة فتح بين منهج المقاومة وخيار السلام، وعوامل التراجع، والمشروع الوطني، وعملية بناء السلطة والدور القيادي للحركة، والجانب الفكري للحركة. اما الجلسة الثانية والخاصة بالبعد الوطني والاجتماعي فستتناول اوراق العمل المقدمة خلالها الهيكلية التنظيمية في حركة فتح وآفاق تطويرها، و حركة فتح ومؤسسات المحتمع المدني، و دور المرأة في حركة فتح، وعلاقة فتح بالأجهزة الأمنية الفلسطينية،والبعد الإسلامي في حركة فتح، وكيف ترى فتح في عيون الآخرين من غير ابنائها. اما الجلسة الثالثة من المؤتمر فستتناول آفاق المستقبل واستنهاض الحركة وعلاقاتها الخارجية، وخطابها الإعلامي، ومستقبل فكرها السياسي. وسيتبع كل جلسة نقاشا حول الأوراق والأفكار المطروحة لبلورة التوصيات والأفكار من قبل لجنة خاصة. وأضاف أبو عرقوب أن جلسة افتتاحية سيشارك فيها الرئيس محمود عباس ستسبق جلسات المؤتمر يستمع فيها المشاركون إلى توجيهات الرئيس الخاصة بالوضع الحركي، وسيختتم المؤتمر بجلسة حوار مستديرة يشارك فيها ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح يتم خلالها طرح أهم القضايا التي خلص إليها المؤتمر وبلورة التوجهات المستقبلية. اهم العقبات وعن أهم العقبات التي اعترضت اللجنة التحضيرية أشار أبو عرقوب إلى أن الظرف العام الذي يمر به الوطن والعدوان المتواصل والحصار المفروض حالت دون مشاركة العديد من الراغبين في المشاركة بالمؤتمر من خارج الوطن، وان عددا من أصحاب أوراق العمل المشاركة في المؤتمر من قطاع غزة قد لا يتمكنون من حضور المؤتمر بسبب الإجراءات الإسرائيلية. إضافة إلى ارتباط عدد من مقدمي أوراق العمل بالتزامات خارج الوطن ما يحول دون تمكينهم من المشاركة. مطبوعات المؤتمر وأكد ابو عرقوب أن الأوراق أل 38 المقدمة للجنة التحضيرية سيتم تنقيحها وسيتم إصدارها في كتاب خاص بالمؤتمر للاستفادة منها وتعميمها، أما الأوراق المشاركة في المؤتمر فقد تم تجميع ملخصاتها في كتيب خاص سيوزع في المؤتمر وكذلك المطوية التي تتضمن أهداف ومحاور وبرنامج المؤتمر، فيما سيتم إصدار بيان ختامي في نهاية المؤتمر ونشر نتائجه على مختلف وسائل الإعلام. |