|
دور الموساد والشاباك في القضايا المرفوعة على البنوك الصينية
نشر بتاريخ: 18/12/2013 ( آخر تحديث: 18/12/2013 الساعة: 15:10 )
بيت لحم- معا - كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاربعاء عن الدور الذي قام به جهازا "الموساد والشاباك" الاسرائيليين وكذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القضايا التي تم رفعها في الولايات المتحدة ضد البنوك الصينية من قبل عائلات قتلى إسرائيليين.
واعتمد الموقع في ما نشره على ما توصل إليه الصحفيان ناحوم برنيع وشمعون شيفر، حيث شكل جهازا "الموساد والشاباك" لجنة خاصة سرية عام 2002، بدعم من نتنياهو، تتلخص مهمتها في احباط تحويل الأموال من قبل حركتي حماس والجهاد الاسلامي الى قطاع غزة، وقد جمعت معلومات مهمة عن تحويل أموال من سوريا الى البنوك الصينية ومن ثم تحويلها الى قطاع غزة. وأضاف الموقع أن نتنياهو مع رئيس جهاز الموساد السابق مائير دغان قررا استخدام هذه المعلومات، من خلال تقديمها لعائلات اسرائيلية سقط لها "ضحايا" في العمليات التي تم تنفيذها في اسرائيل، من قبل مجموعات فلسطينية تنتمي لحركتي حماس والجهاد الاسلامي. وأشار الموقع إلى أنه تم تقديم خدمات لهذه العائلات من خلال اقناعها وتقديم معلومات تسهل عليها رفع قضايا تعويض ضد هذه البنوك امام المحاكم الأمريكية، حيث قدمت بعض العائلات هذه القضايا بناء على هذه المعلومات ما خلق أزمة بين اسرائيل والصين. وقد اشتدت هذه الأزمة العام الماضي عندما أراد أحد أعضاء اللجنة الخاصة السرية تقديم شهادته أمام المحكمة الأمريكية، حيث هددت الصين في حينه باتخاذ خطوات ضد اسرائيل، ما دفع نتنياهو لمنع تقديم هذه الشهادة خاصة أنه كان يخطط لزيارة الصين، والتي تم تأخيرها من قبل الصين ارتباطا بهذه القضايا، وقد جرت الزيارة بداية العام الحالي وتم استقبال نتنياهو وزوجته بترحاب، ما يؤكد تدخل نتنياهو في منع تقديم شهادة أمام المحكمة الأمريكية ضد البنوك الصينية. |