الوحيدي:لا يوجد حراكا دوليا جديا لإنقاذ حقوق الإنسان التي تموت بالسجون
نشر بتاريخ: 18/12/2013 ( آخر تحديث: 18/12/2013 الساعة: 11:31 )
غزة -معا- أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن حقوق الإنسان تموت في السجون الإسرائيلية بفعل السياسات العنصرية الظالمة والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب يوميا بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين نساء وأطفال ورجال .
وقال أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ترتكب الجرائم بحق الأسرى متحصنة بالتصريحات العنصرية التي تطلقها النخبة في الهرم السياسي وذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي وهي تعتبر ضوءا أخضرا لارتكاب المزيد من الجرائم في الإهمال الطبي المتعمد والذي أدى لاستشهاد 53 أسيرا فلسطينيا كان آخرهم الأسير حسن عبد الحليم الترابي في 5 / 11 / 2013 وهم من بين 205 من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى جانب تجديد الإعتقال الإداري والعزل والعزل الإنفرادي والتفتيش الليلي والعاري المهين والإقتحامات والإعتداءات اليومية على أقسام وغرف الأسرى وفرض الغرامات الباهضة وحرمان الأسرى من مستلزماتهم الشتوية لمواجهة البرد القارص في السجون التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية إلى جانب حرمان الأهالي من الزيارة بحجج أمنية واهية وكاذبة والنقل التعسفي والتعامل مع ألأسرى الفلسطينيين وكأنهم حقول تجارب وحيوانات بشرية .
جاءت تصريحات ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي بمناسبة إحتفال اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف وفي العالم بمرور 150 عاما على التأسيس وبمناسبة مرور 65 عاما على مولد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 / 12 / 1948 مشددا أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكافة النصوص الإنسانية وبكافة الإتفاقيات والقوانين الدولية في حين أن القانون الدولي والإنساني لا يحرك ساكنا في الإنتصار لحقوق الإنسان التي تموت في السجون الإسرائيلية الظالمة ومذكرا أن هناك 28 حالة مرضية مزمنة بين صفوف الأسرى الفلسطينيين تصارع أمراض السرطان والفشل الكلوي والكبد الوبائي والسكري والضغط والسل وما نتج عن بتر في الأطراف وزراعة أعضاء تسببت بمضاعفات خطيرة في أجساد الأسرى .
وأضاف بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تتفنن في تعذيب الأسرى بشتى الوسائل والأساليب ضاربة عرض الحائط بثلاثين مادة وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبما جاء من أهداف إنسانية بحتة في أعمال اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومشددا على أن الإحتفالات الدولية بمرور 150 عاما على تأسيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبمرور 65 عاما على مولد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ستظل منقوصة وفارغة المحتوى والمضمون ما دامت أجساد الأسرى وأفئدتهم ونفسياتهم هدفا لمقصلة السياسات والجرائم الإسرائيلية .
ودعا نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لحملة دولية إنسانية وقانونية للإنتصار لحقوق الإنسان وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين .
وقال أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ترتكب الجرائم بحق الأسرى متحصنة بالتصريحات العنصرية التي تطلقها النخبة في الهرم السياسي وذوي القرار في دولة الإحتلال الإسرائيلي وهي تعتبر ضوءا أخضرا لارتكاب المزيد من الجرائم في الإهمال الطبي المتعمد والذي أدى لاستشهاد 53 أسيرا فلسطينيا كان آخرهم الأسير حسن عبد الحليم الترابي في 5 / 11 / 2013 وهم من بين 205 من شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى جانب تجديد الإعتقال الإداري والعزل والعزل الإنفرادي والتفتيش الليلي والعاري المهين والإقتحامات والإعتداءات اليومية على أقسام وغرف الأسرى وفرض الغرامات الباهضة وحرمان الأسرى من مستلزماتهم الشتوية لمواجهة البرد القارص في السجون التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية إلى جانب حرمان الأهالي من الزيارة بحجج أمنية واهية وكاذبة والنقل التعسفي والتعامل مع ألأسرى الفلسطينيين وكأنهم حقول تجارب وحيوانات بشرية .
جاءت تصريحات ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي بمناسبة إحتفال اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف وفي العالم بمرور 150 عاما على التأسيس وبمناسبة مرور 65 عاما على مولد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 / 12 / 1948 مشددا أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكافة النصوص الإنسانية وبكافة الإتفاقيات والقوانين الدولية في حين أن القانون الدولي والإنساني لا يحرك ساكنا في الإنتصار لحقوق الإنسان التي تموت في السجون الإسرائيلية الظالمة ومذكرا أن هناك 28 حالة مرضية مزمنة بين صفوف الأسرى الفلسطينيين تصارع أمراض السرطان والفشل الكلوي والكبد الوبائي والسكري والضغط والسل وما نتج عن بتر في الأطراف وزراعة أعضاء تسببت بمضاعفات خطيرة في أجساد الأسرى .
وأضاف بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تتفنن في تعذيب الأسرى بشتى الوسائل والأساليب ضاربة عرض الحائط بثلاثين مادة وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبما جاء من أهداف إنسانية بحتة في أعمال اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومشددا على أن الإحتفالات الدولية بمرور 150 عاما على تأسيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبمرور 65 عاما على مولد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ستظل منقوصة وفارغة المحتوى والمضمون ما دامت أجساد الأسرى وأفئدتهم ونفسياتهم هدفا لمقصلة السياسات والجرائم الإسرائيلية .
ودعا نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة لحملة دولية إنسانية وقانونية للإنتصار لحقوق الإنسان وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين .