ابو مرزوق يصف لقاءات القاهرة بالمثمرة ويتوقع الاتفاق على عودة الثقة بين فتح وحماس وتهدئة شاملة ومتزامنة مع اسرائيل
نشر بتاريخ: 01/06/2007 ( آخر تحديث: 01/06/2007 الساعة: 19:05 )
بيت لحم- معا -وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق في حديث متلفز مع قناة الجزيرة الفضائية اليوم اجتماعات القاهرة بـ"الايجابية والمثمرة حيث ناقشت العديد من الموضوعات على راسها كيفية اعادة ترتيب البيت الفلسطيني اضافة الى موضوع التهدئة الشاملة والمتزامنة".
وقال ان اجتماعات وفد حركة حماس مع الوفد المصري بصدد الخروج بورقة تحتوي على مباديء واليات تقضي باعادة الثقة بين فتح وحماس وعدم عودة الاقتتال الداخلي بينهما .
واستطرد القيادي الحمساوي "انه يجري الان التوافق على ورقة اتفق عليها الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية تم الدفع بها لحوارات القاهرة والتي لاقت اجماعا فلسطينيا على تهدئة شاملة ومتزامنة تشمل قطاع غزة والضفة الغربية باشراف الجانب المصري في محاولة لتفعيلها على الارض ".
كما اشار ابو مرزوق الى ان الفصائل الفلسطينية سوف تعقد اجتماعا منتصف هذا الشهر في القاهرة لاعادة ترتيب البيت الفلسطيني واعادة تفعيل منظمة التحرير.
لكن مصادر مصرية وفلسطينية رفيعة المستوى نفت لوكالة " معا" امكانية عقد إجتماع برعاية مصرية في منتصف الشهر الحالي تشارك فيه جميع الفصائل الفلسطينية الخمسة الكبرى (فتح وحماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية ) في إطار المباحثات الجارية حاليا في القاهرة من اجل رأب الصدع الداخلي الفلسطيني وتحويل إتفاق وقف إطلاق النار الحالي بين حركتي فتح وحماس إلى إتفاق دائم حتي يتسني الإنتقال إلي مرحلة إحياء العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
وبينما أفادت المصادر المصرية أن الحديث عن تحديد موعد لعقد الإجتماع المشترك للفصائل الخمسة أو حتى إجتماع ثلاثي يضم ممثلي فتح وحماس والجانب المصري سابق لأوانه اكد عبد الحكيم عوض القيادي في حركة فتح والمتحدث بأسم الحركة وعضو وفدها في محادثات القاهرة أن الأمر لايتعدى مجرد إقتراح مواعيد لم يتم الإتفاق عليها بشكل نهائي .
وقال عوض أن المسئولين المصريين إقترحوا عقد إجتماع في منتصف الشهر الحالي أو النصف الثاني من الشهر تشارك فيه الفصائل الخمسة على أن يسبقه إجتماع ثلاثي بمشاركة فتح وحماس علاوة علي الجانب المصري ولكن لم يتم الإتفاق بشكل نهائي علي الموعد نظرا لعدم إستكمال المفاوضات التمهيدية والتي ستشارك فيها خلال الأيام القليلة المقبلة وفود حركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وعندما تنتهي تلك المحادثات وتصل الردود من فتح وحماس علي الأسئلة التي تقدم المسئولون المصريون بها للحركتين سيتم تحديد موعد اللقاء الثلاثي لتنسيق المواقف ووضع الأرضية المشتركة يليه الإجتماع االذي ستشارك فيه المجموعات الفصائل الخمسة ومصر .
وأوضح عبد الحكيم عوض أن المسئولين المصريين ناقشوا مع وفد حماس علي مدي الأيام الثلاثة الماضية نفس القضايا التي ناقشوها مع وفد فتح في بداية الأسبوع لتكوين فكرة واضحة عن موقف كل فصيل من القضايا الجوهرية ومنها وقف الإقتتال الداخلي والشراكة السياسية والهدنة مع إسرائيل وتفعيل الخطة الأمنية لضبط الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل الإنتقال للمرحلة التالية من المحادثات .
وقال ان اجتماعات وفد حركة حماس مع الوفد المصري بصدد الخروج بورقة تحتوي على مباديء واليات تقضي باعادة الثقة بين فتح وحماس وعدم عودة الاقتتال الداخلي بينهما .
واستطرد القيادي الحمساوي "انه يجري الان التوافق على ورقة اتفق عليها الرئيس عباس ورئيس الوزراء هنية تم الدفع بها لحوارات القاهرة والتي لاقت اجماعا فلسطينيا على تهدئة شاملة ومتزامنة تشمل قطاع غزة والضفة الغربية باشراف الجانب المصري في محاولة لتفعيلها على الارض ".
كما اشار ابو مرزوق الى ان الفصائل الفلسطينية سوف تعقد اجتماعا منتصف هذا الشهر في القاهرة لاعادة ترتيب البيت الفلسطيني واعادة تفعيل منظمة التحرير.
لكن مصادر مصرية وفلسطينية رفيعة المستوى نفت لوكالة " معا" امكانية عقد إجتماع برعاية مصرية في منتصف الشهر الحالي تشارك فيه جميع الفصائل الفلسطينية الخمسة الكبرى (فتح وحماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية ) في إطار المباحثات الجارية حاليا في القاهرة من اجل رأب الصدع الداخلي الفلسطيني وتحويل إتفاق وقف إطلاق النار الحالي بين حركتي فتح وحماس إلى إتفاق دائم حتي يتسني الإنتقال إلي مرحلة إحياء العملية السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .
وبينما أفادت المصادر المصرية أن الحديث عن تحديد موعد لعقد الإجتماع المشترك للفصائل الخمسة أو حتى إجتماع ثلاثي يضم ممثلي فتح وحماس والجانب المصري سابق لأوانه اكد عبد الحكيم عوض القيادي في حركة فتح والمتحدث بأسم الحركة وعضو وفدها في محادثات القاهرة أن الأمر لايتعدى مجرد إقتراح مواعيد لم يتم الإتفاق عليها بشكل نهائي .
وقال عوض أن المسئولين المصريين إقترحوا عقد إجتماع في منتصف الشهر الحالي أو النصف الثاني من الشهر تشارك فيه الفصائل الخمسة على أن يسبقه إجتماع ثلاثي بمشاركة فتح وحماس علاوة علي الجانب المصري ولكن لم يتم الإتفاق بشكل نهائي علي الموعد نظرا لعدم إستكمال المفاوضات التمهيدية والتي ستشارك فيها خلال الأيام القليلة المقبلة وفود حركة الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وعندما تنتهي تلك المحادثات وتصل الردود من فتح وحماس علي الأسئلة التي تقدم المسئولون المصريون بها للحركتين سيتم تحديد موعد اللقاء الثلاثي لتنسيق المواقف ووضع الأرضية المشتركة يليه الإجتماع االذي ستشارك فيه المجموعات الفصائل الخمسة ومصر .
وأوضح عبد الحكيم عوض أن المسئولين المصريين ناقشوا مع وفد حماس علي مدي الأيام الثلاثة الماضية نفس القضايا التي ناقشوها مع وفد فتح في بداية الأسبوع لتكوين فكرة واضحة عن موقف كل فصيل من القضايا الجوهرية ومنها وقف الإقتتال الداخلي والشراكة السياسية والهدنة مع إسرائيل وتفعيل الخطة الأمنية لضبط الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل الإنتقال للمرحلة التالية من المحادثات .