|
قلقيلية- وقفة تضامنية أمام محافظة قلقيلية دعما لمحاربة ظاهرة المخدرات
نشر بتاريخ: 18/12/2013 ( آخر تحديث: 18/12/2013 الساعة: 15:30 )
قلقيلية - معا - نظمت فعاليات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية وقفة تضامنيه دعم للخطة التي أطلقها اللوء الدكتور عبدالله كميل محافظ قلقيلية لمحاربة ظاهرة المخدرات وذلك أمام مبنى المحافظة.
ورفع المشاركون في الوقفة الشعارات المؤيدة للحملة والتي تدعم المحافظ والمؤسسات التي باشرت بتنفيذ الخطة. وفي كلمته ثمن المحافظ هذه الوقفة الشعبية المؤيدة لحملة مكافحة المخدرات في المحافظة؛ والتي تعبر عن الانتماء، مؤكدا على تطهير المحافظة من كافة الظواهر السلبية وفي مقدمتها ظاهرة المخدرات، واعدا الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه تخريب أخلاق أبنائنا، مشيرا إلى الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأمنية للسهر على راحة المواطنين وتوفير الأمان لهم. وأكد المحافظ على أهمية تظافر كل الجهود الرسمية والشعبية للقضاء على الظواهر السلبية في المجتمع وفي مقدمتها ظاهرة المخدرات ، مشيرا إلى أن هنالك محاولات للتغرير وإسقاط أبناءنا من قبل الاحتلال؛ بكافة الوسائل وعلى رأسها المخدرات محاولين تدمير منظومتنا الأخلاقية وإيقاع أبنائنا في هذا الشرك، قائلا " أن الحملة يجب أن يشارك الجميع بها لأننا مطالبون بوضع حد لهذه الظاهرة وكافة الظواهر السلبية، مضيفا أن الحملة لا يمكن أن تكون من خلال الأمن فقط، وإنما على المؤسسة التربوية والدينية أن يكونوا شركاء فاعلين لاقتلاعها من جذورها" ، مشددا على أن القانون هو فوق الجميع وستكون هنالك إجراءات رادعة لمن يحاول الإخلال بأمن المواطن وأمانه. بدوره أكد الدكتور صبري ولويل رئيس لجنة شؤون اللاجئين على الترابط الاجتماعي في المحافظة، مشيرا الى الظواهر السلبية في المجتمع وعلى راسها ظاهرة المخدرات، مؤكدا مساندته للمحافظ في الحملة للقضاء على ظاهرة المخدرات، شاكرا كل من يساهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي في المحافظة. من ناحيته طالب محمد قديح عضو المجلس التشريعي الشبابي بمتابعة ظاهرة المخدرات حتى القضاء عليها نهائيا مؤكدا دعمه لقرارات المحافظ. ووجه سامر نزال باسم شباب محافظة قلقيلية رسالة الى فخامة الرئيس محمود عباس طالب فيها تفعيل قانون المخدرات عام 2001. |