مؤسسة النقب للأرض والانسان تشرع بإعادة ما دمرته العاصفة

بئر السبع - معا - شرعت مؤسسة النقب للأرض والإنسان بحملتها الطارئة لدعم القرى العربية في النقب والمنكوبة أثر العاصفة الجوية التي تعرضت لها البلاد مؤخرا.

وكانت العاصفة الجوية تركت خلفها دمارا واسعا أدى إلى إلحاق الضرر بعدة قرى لا سيما القرى غير المعترف بها في النقب، مظهرة حجم تقصير الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة.

وفي أعقاب العاصفة الجوية اعلنت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني عن حملة اغاثة عاجلة وطارئة في النقب من أجل تخفيف آثار دمار العاصفة وتوفير سبل التدفئة للعائلات المحتاجة واعادة بناء البيوت التي تطايرت بفعل الرياح العاتية التي اجتاحت المنطقة.

وتلقت مؤسسة النقب للأرض والإنسان عشرات الطلبات من الأهالي الذين توجهوا لمكاتب مؤسسة النقب في حورة وبئر السبع، طالبين منها العون لإعادة بناء البيوت وصيانتها، حيث تمّ خلال اليومين الماضيين توفير مواد البناء للعديد من القرى في منطقة رهط وأم بطين وكسيفة وشقيب السلام والبقار وعبدة.

وقال الأستاذ صالح أبو سعد، رئيس المؤسسة، إنّ الحملة في أوجها "ونعمل على مدار الساعة لتقديم المساعدات للمتضررين من العاصفة".

ووجه مسؤول الحركة في النقب الشيخ أسامة العقبي نداء إلى كافة الأهل في الداخل الفلسطيني لدعم حملة الاغاثة للنقب وقال: "الوضع في تلك القرى المتضررة بفعل حالة الطقس ماساوي جدا ويفوق بكثير امكانياتنا ومن هنا نتوجه الى اصحاب القلوب الرحيمة المسارعة في تقديم يد العون حتى نتمكن من تفريج كربات اكبر عدد من اهلنا الموابطين على أرضهم في النقب".