مبعدو المهد يطالبون حكومة الحمد لله بصرف إيجار شققهم
نشر بتاريخ: 19/12/2013 ( آخر تحديث: 19/12/2013 الساعة: 14:26 )
غزة- معا - طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله بالإيعاز لوزارة المالية من اجل سرعة دفع إيجار الشقق التي يستأجرها المبعدون في قطاع غزة، والمتأخرة منذ 6 شهور، خاصة أنهم قد طالبوا الحمد لله بدفع إيجارات شققهم منذ أكثر من شهر ولكن دون جدوى.
وأضاف الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان بان المبعدين يشعرون أن هناك تجاهل كبير لقضيتهم، وخاصة أن السلطة الوطنية الفلسطينية تتقاعس في الإيفاء بالالتزامات التي تعهدت بها منذ الإبعاد، حيث انهم دخلو عامهم الـ 12 للإبعاد ولا يزالون يعانون من هذه الإجراءات التي تقوم بها الحكومات الفلسطينية اتجاه المبعدين علما بان الإبعاد جاء بصفقة تمت بين السلطة الوطنية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في العام 2002.
وأكد كنعان أن المبعدين قد ضاقوا ذرعا بهذه الإجراءات التي يجب على السلطة الالتزام بها، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو تحقيق العودة لهم وبالعودة فقط تنتهي كافة المشاكل التي يعانون منها في قطاع غزة.
وأشار كنعان بان المبعدين يشعرون بالأسى والألم جراء تجاهلهم، خاصة أن الإبعاد مستمر منذ 12 عاما مع أنهم ابلغوا أن الإبعاد لمدة عامين، مؤكدين إن بيوتهم في بيت لحم تنتظر عودتهم، وفي حال عودتم فإنهم لا يحتاجون إلى استئجار بيوت أو الوقوع تحت ضغوط دفع إيجار الشقق التي تتأخر السلطة عادتا في دفعه.
واختتم كنعان حديثة بأنه آن الأوان لفتح ملف المبعدين وطرحة بقوة في المفاوضات التي تجري اليوم، وعدم تأجيل هذا الملف وخاصة أن معاناة المبعدين مستمرة وفي تفاقم بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، التي يمر بها القطاع بشكل عام والمبعدين بشكل خاص، مع استمرار الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بمنع عائلات المبعدين من زيارتهم في غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ 11 عام مضت.
وأضاف الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان بان المبعدين يشعرون أن هناك تجاهل كبير لقضيتهم، وخاصة أن السلطة الوطنية الفلسطينية تتقاعس في الإيفاء بالالتزامات التي تعهدت بها منذ الإبعاد، حيث انهم دخلو عامهم الـ 12 للإبعاد ولا يزالون يعانون من هذه الإجراءات التي تقوم بها الحكومات الفلسطينية اتجاه المبعدين علما بان الإبعاد جاء بصفقة تمت بين السلطة الوطنية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في العام 2002.
وأكد كنعان أن المبعدين قد ضاقوا ذرعا بهذه الإجراءات التي يجب على السلطة الالتزام بها، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو تحقيق العودة لهم وبالعودة فقط تنتهي كافة المشاكل التي يعانون منها في قطاع غزة.
وأشار كنعان بان المبعدين يشعرون بالأسى والألم جراء تجاهلهم، خاصة أن الإبعاد مستمر منذ 12 عاما مع أنهم ابلغوا أن الإبعاد لمدة عامين، مؤكدين إن بيوتهم في بيت لحم تنتظر عودتهم، وفي حال عودتم فإنهم لا يحتاجون إلى استئجار بيوت أو الوقوع تحت ضغوط دفع إيجار الشقق التي تتأخر السلطة عادتا في دفعه.
واختتم كنعان حديثة بأنه آن الأوان لفتح ملف المبعدين وطرحة بقوة في المفاوضات التي تجري اليوم، وعدم تأجيل هذا الملف وخاصة أن معاناة المبعدين مستمرة وفي تفاقم بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، التي يمر بها القطاع بشكل عام والمبعدين بشكل خاص، مع استمرار الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بمنع عائلات المبعدين من زيارتهم في غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ 11 عام مضت.