السفير ترشحاني يستقبل محافظ مدينة طشقند
نشر بتاريخ: 19/12/2013 ( آخر تحديث: 19/12/2013 الساعة: 11:09 )
القدس - معا - إلتقى الدكتور محمد ترشحاني سفير دولة فلسطين المفوض فوق العادة لدى جمهورية أوزبكستان بمحافظ مدينة طشقند رحمان بيك عثمانوف وذلك في مقر المحافظة بالعاصمة طشقند.
وبدأ اللقاء بالترحيب الحار بالدكتور ترشحاني من قبل المحافظ ، بعد ذلك تحدث رحمان بيك عثمانوف عن مدينة طشقند وعن المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق المحافظة ودورها الكبير في تأمين كافة الخدمات المعيشية للمواطنين وضبط استقرار الأسعار في الأسواق منوهاً إلى العناية الكبيرة التي أولتها الحكومة بعد الإستقلال بالعمل بجهود حثيثة من أجل تطوير وإعادة بناء مدينة طشقند بما فيها بناء المدارس والجامعات ودور الحضانة والمستشفيات والأسواق والمراكز الرياضية.
وأكد المحافظ تقديم كافة أنواع الدعم للأخ السفير حتى يتمكن من النجاح في مهامه، معبراً عن استعداده لبذل كافة الجهود من أجل تعميق أسس التعاون الثنائي المشترك بين فلسطين وأوزبكستان.
بدوره تقدمَّ السفير بفائق الشكر والتقدير للمحافظ على ترحيبه الحار به، مشيداً بتطور وازدهار مدينة طشقند مؤكداً عزمه على بذل كافة الجهود اللازمة من طرفنا لتعميق أسس التعاون الثنائي المشترك.
وتقدمَّ الدكتور ترشحاني بفكرة وهي العمل على توقيع مشروع توأمة مدينة طشقند مع إحدى المدن الفلسطينية سارداً الجذور التاريخية لمدننا الفلسطينية العريقة.
الفكرة نالت إعجاب السيد المحافظ بحيث أشاد بها وقد تم التوافق معه بالعمل حسب القنوات الدبلوماسية لإنجاز توقيع هذا المشروع .
خلال اللقاء قام السفير بشرح مفصل لما نواجهه في فلسطين من صعوبات جمة وما تواجهه مدننا الفلسطينية من اعتداءات وتدمير البنية التحتية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تميز بين إنسان أو حجر أو أرض أو شجر، شارحاً الظروف الصعبة التي واجهناها منذ عشرات السنين حتى تمكنا من نزع الاعتراف الدولي وإنضمامنا للأمم المتحدة كعضو مراقب ومنظمة اليونسكو، مؤكداً جدية القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس بالمفاوضات لكنَّ إسرائيل كعادتها تواصل سياساتها العدوانية والتوسعية الإستيطانية بحجج واهية ألا وهي أنَّ أمنها فوق كل شيء.
بدوره أيد المحافظ حق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وقد أجمع الطرفان سوياً أنَّه لا حديث عن إعادة الإعمار أو النهوض في الإقتصاد في ظل الإحتلال وممارساته الغير قانونية.
في الختام ، تمنى المحافظ لنجاح والتوفيق في مهامه الوطنية مؤكداً مرة أخرى استعدادهم في المحافظة لتقديم كافة أشكال الدعم لنا وانجاز مشروع التوأمة ، وقام بدوره بشكره على حفاوة الإستقبال وأنَّ هذا اللقاء الذي أخذ طابعاً ودياً للغاية سيكون خطوة أولى في التعاون.
وبدأ اللقاء بالترحيب الحار بالدكتور ترشحاني من قبل المحافظ ، بعد ذلك تحدث رحمان بيك عثمانوف عن مدينة طشقند وعن المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق المحافظة ودورها الكبير في تأمين كافة الخدمات المعيشية للمواطنين وضبط استقرار الأسعار في الأسواق منوهاً إلى العناية الكبيرة التي أولتها الحكومة بعد الإستقلال بالعمل بجهود حثيثة من أجل تطوير وإعادة بناء مدينة طشقند بما فيها بناء المدارس والجامعات ودور الحضانة والمستشفيات والأسواق والمراكز الرياضية.
وأكد المحافظ تقديم كافة أنواع الدعم للأخ السفير حتى يتمكن من النجاح في مهامه، معبراً عن استعداده لبذل كافة الجهود من أجل تعميق أسس التعاون الثنائي المشترك بين فلسطين وأوزبكستان.
بدوره تقدمَّ السفير بفائق الشكر والتقدير للمحافظ على ترحيبه الحار به، مشيداً بتطور وازدهار مدينة طشقند مؤكداً عزمه على بذل كافة الجهود اللازمة من طرفنا لتعميق أسس التعاون الثنائي المشترك.
وتقدمَّ الدكتور ترشحاني بفكرة وهي العمل على توقيع مشروع توأمة مدينة طشقند مع إحدى المدن الفلسطينية سارداً الجذور التاريخية لمدننا الفلسطينية العريقة.
الفكرة نالت إعجاب السيد المحافظ بحيث أشاد بها وقد تم التوافق معه بالعمل حسب القنوات الدبلوماسية لإنجاز توقيع هذا المشروع .
خلال اللقاء قام السفير بشرح مفصل لما نواجهه في فلسطين من صعوبات جمة وما تواجهه مدننا الفلسطينية من اعتداءات وتدمير البنية التحتية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية التي لا تميز بين إنسان أو حجر أو أرض أو شجر، شارحاً الظروف الصعبة التي واجهناها منذ عشرات السنين حتى تمكنا من نزع الاعتراف الدولي وإنضمامنا للأمم المتحدة كعضو مراقب ومنظمة اليونسكو، مؤكداً جدية القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس بالمفاوضات لكنَّ إسرائيل كعادتها تواصل سياساتها العدوانية والتوسعية الإستيطانية بحجج واهية ألا وهي أنَّ أمنها فوق كل شيء.
بدوره أيد المحافظ حق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وقد أجمع الطرفان سوياً أنَّه لا حديث عن إعادة الإعمار أو النهوض في الإقتصاد في ظل الإحتلال وممارساته الغير قانونية.
في الختام ، تمنى المحافظ لنجاح والتوفيق في مهامه الوطنية مؤكداً مرة أخرى استعدادهم في المحافظة لتقديم كافة أشكال الدعم لنا وانجاز مشروع التوأمة ، وقام بدوره بشكره على حفاوة الإستقبال وأنَّ هذا اللقاء الذي أخذ طابعاً ودياً للغاية سيكون خطوة أولى في التعاون.