وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خالد: عريقات كان في بيت لحم وتفاجأ بوجود طرق لليهود واخرى للعرب

نشر بتاريخ: 19/12/2013 ( آخر تحديث: 19/12/2013 الساعة: 20:11 )
رام الله - معا - حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الذي يجري في أروقة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وقال خالد على صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر ) : "كنت اعتقد ان الاخ صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين يعرف عن الاوضاع في الضفة الغربية الكثير، الكثير بما في ذلك حالة الابارتهايد، التمييز العنصري، عن الطرق.. غير أنه فاجأني بحديث له مع وكالة معا الاخبارية حيث قال : " لقد جئت الى بيت لحم ووجدت الطرق قد تغيرت وأن هناك طرق لليهود وأخرى للعرب" ... لا يا شيخ ... مش معقول".
|256211*نص حديث تيسير خالد على فيسبوك|
وأضاف خالد :" الأخطر من ذلك أن كبير المفاوضين بشرنا في نفس اللقاء، الذي نشرته معا يوم أمس الاربعاء 18/12/2013 أنه في حال التوصل لاتفاق إطار في شهر نيسان القادم، فسوف تجري مفاوضات على المعاهدة "معاهدة السلام الفلسطينية – الاسرائيلية" تستمر من 6 – 12 شهرا".

وتابع خالد على مواقع التواصل :" ومن حق الرأي العام الفلسطيني أن يتساءل والحالة هذه، من الذي كلف كبير المفاوضين التفاوض على اتفاق إطار. يبدو ان الامور تسير نحو منحدر خطير، إتفاق إطار وهذا ما بشرنا به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مؤخرا، ثم يواصل الجانبان المفاوضات حول تطبيقاته وترجمته في معاهدة السلام".

وختم قائلا :" مفيد أن نلفت نظر الجميع ألى امر مهم: إذا كان التوصل لاتفاق إطار ( أي اتفاق كلام فارغ ) يحتاج الى تسعة شهور، فعلى الجميع أن يدرك أن المفاوضات حول ما يسميه كبير المفاوضين معاهدة سلام يمكن أن تستمر فترة تقدر بين 6 – 12 سنة وليس 6 – 12 شهرا. هذا عبث يجب ان يتوقف، لأن محصلته خطيرة ومدمرة".