|
هآرتس: حماس تدير جناحها العسكري بالضفة من غزة
نشر بتاريخ: 20/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 09:16 )
بيت لحم - معا - زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة، ان حركة حماس اعادت تشكيل قيادة الجناح العسكري في الضفة الغربية ولكنها تديره من قطاع غزة عبر صفقة شاليط.
وأعتمدت الصحيفة في تقريرها على الاستنتاجات التي توصلت إليها اذرع الأمن الإسرائيلية، حيث وضعت حماس على رأس تلك القيادة أسرى محررين في صفقة شاليط حيث قضى هؤلاء عشرات السنين في السجون الإسرائيلية بعد إدانتهم بمقتل الكثير من الإسرائيليين وتم إبعادهم إلى غزة في إطار الصفقة. وتشير الصحيفة إلى القيادي بالحركة صلاح العاروري حيث جرى إبعاده ويتواجد حاليا بتركيا، وتعتبره من ينسق العمل العسكري في الضفة وتعمل تحت قيادته مجموعة من الناشطين من محرري صفقة شاليط في قطاع غزة، ويقود اثنان الدائرة القيادية المصغرة لكتائب القسام في الضفة وهما عبد الرحمن غنيمات وهو احد الاعضاء المركزيين في خلية صوريف حيث قامت خليته بتنفيذ عمليات في اسرائيل في سنوات التسعينات، ومازن ققها والذي قام عام 2002 بارسال فلسطيني ليفجر نفسه في إحدى الباصات الإسرائيلية الأمر الذي أدى لمقتل تسعة إسرائيليين. وأشارت الصحيفة إلى أن الاثنين وبالتعاون مع مبعدين آخرين يقومان بإعطاء التوجيهات وتحويل الأموال للخلايا العاملة في الضفة الغربية وذلك على مدار الساعة وبصورة موسعة. وتقول الصحيفة إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تمكنت من إحباط 80 مخططاً لتنفيذ العمليات في الضفة الغربية قادمة بتوجيهات من غزة وذلك خلال العاملين الأخيرين، حيث اعتقلت الكثير من نشطاء حماس الذين سافروا إلى القطاع وتلقوا هناك التدريبات على إقامة مختبرات المتفجرات وتدربوا أيضاً على كيفية استخدام السلاح.. وأضافت أن خطة حماس طموحة جداً، " حيث كشف الشاباك عن أن جزءاً من العمليات المحبطة كانت تسير نحو القيام بعمليات تفجيرية وخطف وإطلاق نار، إلى أن مصادر الشاباك قالت إن مستوى التنفيذ لا زال متوسطاً". وتقول الصحيفة إن الكثير من نشاطات الجيش الليلية في الضفة معدة لإحباط نشاطات هذه الخلايا والموجهة عن بعد. |