وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء في شعفاط حول مهارات حياتية للتعامل مع العنف المبني على النوع

نشر بتاريخ: 21/12/2013 ( آخر تحديث: 21/12/2013 الساعة: 06:45 )
القدس- معا - نظم المركز النسوي في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس وبالشراكة مع جمعية حماية وتنظيم الأسرة الفلسطينية لقاءات توعوية حول المهارات الحياتية للتعامل مع العنف القائم والمبني على النوع الإجتماعي " الجندر" وذلك ضمن مشروع " خفض العنف المبني على النوع الإجتماعي" الذي تنفذه جمعية حماية وتنظيم الأسرة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الدورة التدريبية التي ينفذها المركز حول" تعزيز مفاهيم الصحة الجنسية والإنجابية" وتستهدف الفتيات وطالبات المدارس في مخيم شعفاط بالإضافة الى مشاركة فاعلة من قبل السيدات في المخيم ورباب البيوت من الأمهات.

وتحدثت المدربة يارا حمدان مستعرضة المفاهيم الرئيسية التي تشملها المهارات الحياتية والتي قسمت إلى قسمين مهارة الإتصال والتواصل مع الأخرين، والتطرق حول كيفية التعامل مع ذلك، بالإضافة الى إضفاء الأسلوب في معاملة الأخرين وطرق بناء العلاقات الإجتماعية الإيجابية مع الآخرين.

وقدمت حمدان تعريفاً لمهارة الإتصال والتواصل حيث أكدت على أن الإنسان كائن إجتماعي لا يعيش بمعزل عن الآخرين، فهو دائما فرد في جماعة يتعامل معها حتى إذا كان الفرد يقيم بمفرده أو بمعزل عن الآخرين فهو لا بد وأن يتفاعل مع آخرين.

كما تطرقت حمدان حول قدرة أي إنسان بشكل ذاتي أو بمساعدة الآخرين على تعزيز الثقة بالنفس من خلال الإمكانيات والطاقات الإيجابية الكامنة بداخله، أو من خلال المحفزات من قبل العائلة، خاصة الإحتواء الأسري لكل فرد من أفراد الأسرة والتي يضفي عليها نوع من تعزيز كبير للثقة بالنفس، بعيداً عن السلبيات المنتشرة في المجتمع.

كما إستعرضت حمدان الطرق الواجب إتباعها في معالجة وحل المشاكل وإدارة العواطف بطريقة سليمة وبعيداً عن العنف بكافة أشكاله وأنواعه.

وتطرقت حمدان الى العديد من الشروحات والطرق التي يجب إتباعها من قبل المشاركات في اللقاء بصرورة عدم بقاء التراكمات الداخلية ومحاولة الحديث مع المقربين داخل الأسرة أو الأصدقاء القريبين وأصحاب الثقة لتفادي حدوث أي أزمات نفسية مستقبلية.

وقدمت حمدان العديد من النصائح والإرشادات للمشاركات، مؤكدة " على ضرورة العمل وبشكل فردي قبل أن يكون جماعي من خلال الإرادة والعزيمة والإصرار على التغيير الداخلي والنفسي بالخروج من حالة الكبت والإحباط وإتباع السلوكيات الإيجابية.