أبو شريف: روسيا واجهت تكفيريي سوريا وقادرة على مواجهتهم في اسرائيل
نشر بتاريخ: 21/12/2013 ( آخر تحديث: 21/12/2013 الساعة: 13:36 )
رام الله - معا - قال عضو المجلس الوطني بسام ابو شريف - المستشار السابق للزعيم عرفات ، ان أكثر من نصف أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني يطالبون بعودة روسيا كشريك فاعل في رعاية عملية السلام كما انطلقت في مدريد. دعا بسام أبو شريف الرئيس بوتين لاتخاذ قرار بعودة روسيا لتلعب دورا فاعلًا ومؤثراً في عملية السلام في الشرق الوسط .
وقال أن أغلبية أعضاء أعلى هيئة فلسطينيه وهي المجلس الوطني الفلسطيني تؤيد وتدعم دوراً بارزاً وفاعلاً لروسيا في مجريات عملية السلام في الشرق الأوسط .
وأضاف : أن الأساس الذي تستند له الأغلبية هو موافقته على المشاركة في مؤتمر مدريد الذي دعت له كل من الولايات المتحدة وروسيا واستناداً لقرارات الشرعية الدولية وبشكل محدد قراري مجلس الأمن 242 و 338 .
واعتبر بسام أبو شريف أن مؤتمر السلام في مدريد عقد لتطبيق القرارات الدوليه التي اتخذ احدها 242 في العام 1967 أي قبل 47عاما وترفض اسرئيل تطبيقه, خارجه بذلك عن ألشرعيه الدوليه وتستحق عقاباً دولياً لرفضها هذا .
ودعا بسام أبو شريف لافروف وزير الخارجية الروسي لزيارة الأراضي الفلسطينية ليرى عملية الاقتلاع العنصري ألقسري لشعب فلسطين من أرضه.
وليرى النتائج المدمرة للممارسات العنصرية الاسرائيليه ضد الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين.
وقال أن بوغدانوف مطلع هو ولافروف على تفاصيل الجرائم التي ترتكبها اسرئيل مما يجعل من الضروري ان نفعّل روسيا دورها وان تضع على طاولة البحث مع الولايات المتحدة ضرورة تطبيق قرار 242 .
واختتم بالقول إن مواجهة روسيا لمواقف التكفيريين في سوريا لن تكون الا جزءاً من مواجهه قوى التكفير في اسرائيل التي تتبع نفس الأساليب تحت عناوين مختلف.
وقال أن أغلبية أعضاء أعلى هيئة فلسطينيه وهي المجلس الوطني الفلسطيني تؤيد وتدعم دوراً بارزاً وفاعلاً لروسيا في مجريات عملية السلام في الشرق الأوسط .
وأضاف : أن الأساس الذي تستند له الأغلبية هو موافقته على المشاركة في مؤتمر مدريد الذي دعت له كل من الولايات المتحدة وروسيا واستناداً لقرارات الشرعية الدولية وبشكل محدد قراري مجلس الأمن 242 و 338 .
واعتبر بسام أبو شريف أن مؤتمر السلام في مدريد عقد لتطبيق القرارات الدوليه التي اتخذ احدها 242 في العام 1967 أي قبل 47عاما وترفض اسرئيل تطبيقه, خارجه بذلك عن ألشرعيه الدوليه وتستحق عقاباً دولياً لرفضها هذا .
ودعا بسام أبو شريف لافروف وزير الخارجية الروسي لزيارة الأراضي الفلسطينية ليرى عملية الاقتلاع العنصري ألقسري لشعب فلسطين من أرضه.
وليرى النتائج المدمرة للممارسات العنصرية الاسرائيليه ضد الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين.
وقال أن بوغدانوف مطلع هو ولافروف على تفاصيل الجرائم التي ترتكبها اسرئيل مما يجعل من الضروري ان نفعّل روسيا دورها وان تضع على طاولة البحث مع الولايات المتحدة ضرورة تطبيق قرار 242 .
واختتم بالقول إن مواجهة روسيا لمواقف التكفيريين في سوريا لن تكون الا جزءاً من مواجهه قوى التكفير في اسرائيل التي تتبع نفس الأساليب تحت عناوين مختلف.