|
تقرير بريطاني يكشف- القيادة العامة هي من فجر طائرة لوكربي 1988
نشر بتاريخ: 21/12/2013 ( آخر تحديث: 21/12/2013 الساعة: 16:40 )
بيت لحم- معا - اتهمت القناة التلفزيونية البريطانية الرابعة في تقرير لها الجبهة الشعبية القيادة العامة بقيادة احمد جبريل بالوقوف وراء تفجير الطائرة فوق قرية "لوكربي" البريطانية عام 1988 وذلك خلافا للرواية الليبية التي تبنت العملية.
وادعت القناة أن مصادر استخبارية سورية وأخرى في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA وصفتهم برفيعي المستوى، سبق لهم وان أكدوا ان القيادة العامة هي المسؤولة عن تفجير الطائرة عام 1988 وليس المخابرات الليبية. وكشفت المعلومات الجديدة عبر تصريح أدلى به عميل المخابرات الأمريكية "ريتشارد بويز " عام 2001 أمام إحدى المحاكم الأمريكية ادعى فيه بأنه وفي الفترة الواقعة ما بين 1990-1995 ابلغه ما بين 10-15 مسؤولا سوريا كبيرا بان المنظمة الفلسطينية الموجودة في سورية مسؤولة عن تفجير الطائرة. وأضاف العميل الأمريكي في شهادته أمام المحكمة التي جاءت بناء على طلب محام الليبي عبد الباسط المقراحي المتهم بتفجير الطائرة والذي أدين قضايا فيما بعد بالتهمة "كان المسؤولون السوريون الذين ابلغوني على اتصال دائم وثابت مع احمد جبريل الذي اتهموه بأنه العقل المدبر لعملية تفجير الطائرة". وحضر الشهادة التي أدلى بها العميل الأمريكي 3 من عملاء CIA ومحام تابع لوزارة القضاء الأمريكية ليتأكدوا بان الشاهد لن يجيب على أسئلة كثيرة لكن وثيقة الشاهدة تم كشفها مؤخرا على يد الباحث "جون اشتون" الذي عمل ضمن طاقم الدفاع عن المقراحي في الفترة بين 2006-2009 واصدر كتابا تناول القصة باسم "فضيحة سكوتلنديارد : لماذا لا زالت لوكربي مهمة ". |256403| ووفقا للتقرير البريطاني كانت القيادة العامة المشتبه الرئيسي والأساسي لدى أجهزة الأمن الغربية فيما ادعت تقارير استخبارية أمريكية غير سرية بان المنظمة تلقت اموالا من الحكومة الايرانية حتى تنتقم من مقتل 290 راكبا إيرانيا قضوا نتيجة إسقاط سفينة حربية أمريكية طائرة ركاب إيرانية فوق مياه الخليج قبل عدة اشهر من تفجير الطائرة الأمريكية فوق لوكربي . ووقعت حادثة لوكربي يوم 21/12/1998 حيث سقطت طائرة تابعة لشركة " بان أمريكا" انطلقت من لندن إلى نيويورك فوق بلدة لوكربي نتيجة تفجير عبوة ناسفة كانت على متنها، ما أدى الى مقتل 259 راكبا و 11 شخصا قتلوا نتيجة تساقط شظايا وأجزاء الطائرة على رؤوس سكان البلدة البريطانية . وتحت ضغوط أمريكية وغربية هائلة قبلت ليبيا عام 2003 تحمل المسؤولية عن الحادثة ووافقت على تعويض الضحايا بـ 2:7 مليار دولار وتسليم شخصين ليبيين تتهمهم أمريكا وبريطانيا بتفجير الطائرة أدين احدهم وتمت تبرئة الأخر . |