الأسيرين محمد وإسلام بدر يعلقان إضرابهما عن الطعام
نشر بتاريخ: 21/12/2013 ( آخر تحديث: 21/12/2013 الساعة: 13:48 )
رام الله - معا - أفاد محامي وزارة الأسرى إبراهيم الأعرج أن الأسيرين الشقيقين محمد وإسلام بدر قد علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما الإداري، وذلك لإعطاء فرصة لإدارة السجون وضباط أجهزة الأمن حتى نهاية الشهر للرد على مطالب الأسرى الإداريين بوقف هذه السياسة التعسفية بحقهم.
وقال الأعرج ان الأسيرين دخلا إضرابا منذ 16/11/2013 احتجاجا على اعتقالهما الإداري بالإضافة إلى الأسير ثائر عبده، ونقلا من زنازين عوفر إلى مستشفى "ميجان" الإسرائيلي بعد تردي وضعهم الصحي.
وقال ان الأسير ثائر عبده لا زال يخوض إضرابه عن الطعام ولم يعلق هذا الإضراب.
ويذكر أن 150 أسيرا إداريا يخوضون إضرابا بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري منذ 25/10/2013، كانوا قد علقوا إضرابهم المتقطع عن الطعام حتى 1/1/2014 لإعطاء فرصة لإدارة السجون بالرد على مطالبهم، وقد هددوا بخوض إضراب مفتوح عن الطعام إذا كان الرد سلبيا.
ومن جهة أخرى أفاد محامي وزارة الأسرى عامر أبو حمدية أن توترا يسود أسرى سجن النقب بعد قيام إدارة السجن بفرض نظام جديد على العدد خلال التشخيص والمناداة على الأسير وإبقاءه واقفا حتى الانتهاء من ذكر الأسماء وعدم الاكتفاء بالوقوف عند العدد فقط.
وقد رفض الأسرى ذلك واعتبروه امتهانا للأسير وكرامته وجزءا من إذلالهم، مما دفع إدارة السجون بفرض عقوبات على الأسرى بحرمانهم من الخروج لممارسة الرياضة وإغلاق الأقسام ومنعهم من الاستحمام والصلاة.
وقال الأعرج ان الأسيرين دخلا إضرابا منذ 16/11/2013 احتجاجا على اعتقالهما الإداري بالإضافة إلى الأسير ثائر عبده، ونقلا من زنازين عوفر إلى مستشفى "ميجان" الإسرائيلي بعد تردي وضعهم الصحي.
وقال ان الأسير ثائر عبده لا زال يخوض إضرابه عن الطعام ولم يعلق هذا الإضراب.
ويذكر أن 150 أسيرا إداريا يخوضون إضرابا بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري منذ 25/10/2013، كانوا قد علقوا إضرابهم المتقطع عن الطعام حتى 1/1/2014 لإعطاء فرصة لإدارة السجون بالرد على مطالبهم، وقد هددوا بخوض إضراب مفتوح عن الطعام إذا كان الرد سلبيا.
ومن جهة أخرى أفاد محامي وزارة الأسرى عامر أبو حمدية أن توترا يسود أسرى سجن النقب بعد قيام إدارة السجن بفرض نظام جديد على العدد خلال التشخيص والمناداة على الأسير وإبقاءه واقفا حتى الانتهاء من ذكر الأسماء وعدم الاكتفاء بالوقوف عند العدد فقط.
وقد رفض الأسرى ذلك واعتبروه امتهانا للأسير وكرامته وجزءا من إذلالهم، مما دفع إدارة السجون بفرض عقوبات على الأسرى بحرمانهم من الخروج لممارسة الرياضة وإغلاق الأقسام ومنعهم من الاستحمام والصلاة.