|
محامو جمعية نفحة يلتقون اسرى بتاح تكفا وهولي كيدار وكفار يونا وشطة المركزي
نشر بتاريخ: 02/06/2007 ( آخر تحديث: 02/06/2007 الساعة: 17:55 )
نابلس - معا - زار محامو جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الاسرى والانسان، عدد من الاسرى في كل من مركز توقيف بتاح تكفا وسجن هولي كدار وعزل كفار يونا وسجن شطة المركزي، وفيما يلي تفاصيل الزيارات التي تلقت "معا" نسخا منها:
مركز تحقيق بتاح تكفا: قام محامي جمعية نفحة بزيارة لمركز تحقيق بتاح تكفا حيث زار كل من الاسرى : علان ماهر عبيد و عنان ماهر عبيد وعلام حافظ كيالي وطارق السخل وحسين خميس النادي وهاني دبيك شادي الدبيك وبهاء بولص وجهاد عزام قمحيه وجميعهم من نابلس ورفيق راجح حج محمد من بيت دجن قضاء نابلس ومحمد يحيى جعاريم وطارق سالم زقزوق و مجاهد حسيبا وجميعهم من نابلس والأسير صادق سميح قاروط من طولكرم، اشتكى جميعهم من حجم الضغوط النفسية والجسدية التي تمارس بحق الاسرى في مراحل التحقيق المختلفة . سجن هولي كدار كما وزار المحامي سجن بئر السبع قسم" هولي كدار"، والتقى بالاسير محمد ناجي صبحة المحكوم مدة 15 عاما والاسير محمد دغلس من برقة نابلس والمحكوم 17 مؤبدا . وأوضح الاسير صبحة ان الاسرى متفائلون بوقف الاقتتال الداخلي ويدعون الشعب الفلسطيني للتوحد في مواجهة الهجمة الاسرائيلية . من جانبه اكد محمد دغلس على ضرورة تكريس الشراكة السياسية واقعا ملموسا لا مجرد شعارات . عزل كفار يونا : اشار المحامي ان الأسيران الشقيقان حسن عياد ورياض عياد من غزة يقبعان في العزل منذ سنوات. وناشد الاسيران (عياد) المؤسسات الحقوقية والرئيس ابو مازن للمساعدة من اجل إطلاق سراحهما خصوصا وأنهما محتجزان دون محاكمة وذلك بعد فك الارتباط عن غزة . سجن شطة المركزي : زار المحامي كل من الاسير رأفت ناصيف احد قيادات الحركة الاسيرة المعتقل اداريا منذ 3 سنوات والاسير هاشم التكروري الذي يعاني من ورم في الظهر بسبب الضرب أثناء التحقيق مما يسبب له عدم القدرة على الوقوف في بعض الاحيان . وقد أكد الاسير رأفت ناصيف ان الاسرى المرضى في سجون الاحتلال لا يقدم لهم العلاج اللازم مما يجعل أوضاعهم اكثر مأساوية . سجن ايشل من جهته طالب الاسير حسن سلامة القابع في سجن ايشل (بئرالسبع) والمحكوم 46 مؤبد، خاطفي الجندي بالعمل على اطلاق سراح الاسرى القدامى واصحاب الاحكام العالية . كما اشار الاسير جمال الهور من صوريف قضاء الخليل والمحكوم مدة 5 مؤبدات ان الاسرى جميعا قلوبهم معلقة بصفقة التبادل ولا يزال الامل عندهم كبيرا في لقاء الاهل . |