وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في لقاء الظاهرية و يطا ضمن بطولة الخضر جماهير الغزلان تأمل خيراً من "يوسف" و "ألعقبي" في لقاء الجيران

نشر بتاريخ: 02/06/2007 ( آخر تحديث: 02/06/2007 الساعة: 18:11 )
بيت لحم - معا - سامر أبو شرخ - تعول جماهير الغزلان بشكل كبير على لاعبي الهجوم يوسف عيسى و أحمد واكد ألعقبي في حسم لقاء فريقهم أمام فرسان الجنوب شباب يطا في إطار منافسات الدور ربع النهائي لبطولة الخضر الربيعية المقامة على إستاد الخضر الجديد.
ويمتلك كلا اللاعبين إمكانيات جيدة جداً، ويمثلان نقطتي ارتكاز للفريق في اللقاء المنتظر وفي كثير من اللقاءات، وقدرتهم على استثمار الفرص، واختتام جهود الزملاء في التسجيل وإرباك لاعبي الدفاع للفريق الخصم، لما يتسلحان به من سرعة ومهارات متقدمة وقدرة على الاختراق من أكثر من منطقة.
يوسف عيسى (25 عاماً) عمره الكروي يتجاوز العشر أعوام، ويرتبط أسمه في أذهان مشجعيه في قدمه اليسرى المبدعة القادرة على المراوغة وإمساك خيوط اللعب وإنزال الرعب في قلوب وأرجل اللاعب المقابل وقادر على قلب التوقعات و خلق الأهداف المباغتة من الفرص الميتة.
وأثبت "يوسف" خلال المبارتين الأخيرتين في بطولة الخضر الحالية أنه لاعب مميز وموهوب ويمتلك مهارات كروية عالية، حيث تمكن من تسجيل هدف في لقاء فريقه أمام العربي بيت صفافا بقدمه اليسرى اعتبر من أجمل أهداف البطولة بحسب مراقبين ومهتمين.
ويعتبر خليفة للاعب النجم خلدون فهد من حيث الأداء والإمكانيات والانجازات الشخصية التي ترافقت مع مسيرة فريق شباب الظاهرية عبر سنين طويلة تخللها بطولات كثيرة وأهداف بالجملة في ميادين كروية متعددة أمام أعرق الأندية الفلسطينية في رئة الوطن الشمالية الضفة الغربية.
كما حصل فريقه على لقب بطولة درع الشهيد الخالد ياسر عرفات في العام 2005، الى جانب البطولات الجانبية الأخرى التي حققها الفريق الكروي الأول، إضافة لبطولات الناشئين والأشبال التي حصل عليها لاعبو الغزلان في السنوات الماضية وبمشاركة اللاعب يوسف عيسى.
اللاعب الآخر المعول عليه أحمد واكد، شبل يقارب عمره العشرون عاماً امتلك قلوب الآلاف من جماهير فريق غزلان الجنوب، ورسم أسعد اللحظات في قلوب ووجوه مجانين الكرة الظهراويين وحسم لقاءات عدة في آخر اللحظات وجنب فريقه الخسارة في أحيان وعزز موقعه في أحيانٍ أخرى.
وفي سجل هذا اللاعب الناشئ عدد ليس بقليل من الأهداف الغالية، كما يتميز بسرعة الحركة وقدرة فائقة على الاختراق من جنبات صندوق الخطر للفريق الخصم، بالمشاركة مع زملاءه القريبين كالقيسية والصانع والأطرش والدبور.
كما تمكن خلال البطولة الحالية من تدوين أسمه ضمن المسجلين للأهداف وغزا شباك فريق العربي بهدف جميل، من قدم ليست بغريبة عن الملاعب الكروية، حيث سبقتها قدم الوالد واكد ألعقبي الذي لعب مع فريق شباب الظاهرية لسنوات طويلة حافلة بالانجازات أهمها بطولة كأس الضفة للعام 1983، و مازال الابن يحمل شعلة العطاء الموروثة عن الوالد الذي يشغل حالياً منصب رئيس نادي شباب الظاهرية.
ولاعبين بهذه الإمكانيات وبشهادة الكثيرون لا يجدون موطأ قدم في منتخبنا العزيز ولا حتى فرصة الاختبار، حيث لا متسع لهم، مع غياب المعنيين والمدربين والفنيين القائمين على المنتخب عن البطولة الحالية وكثير من البطولات واكتفائهم بما لديهم من لاعبين، وكما يقول المثل "الجود من الموجود".