|
سفير فلسطين وقائد الامن الوطني وفتح يهنئون الشعبية بذكرى انطلاقتها
نشر بتاريخ: 21/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 00:52 )
بيروت- معا - هنأت قيادة حركة فتح في لبنان وصيدا، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها السادسه والاربعون، في حفل الاستقبال التي اقامته في مركز معروف سعد الثقافي، تقدم الوفد سفير دولة فلسطين في لبنان سعادة السفير اشرف دبور وسيادة اللواء فتحي ابو العردات امين سر فصائل م.ت.ف وحركة فتح في لبنان وامين سر اقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعه واللواء صبحي ابو عرب قائد قوات الامن الوطني في لبنان ،والعميد ماهر شبايطة امين سر منطقة صيدا لحركة فتح والعديد من قيادات وكوادر حركة فتح وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية والقوى السياسية والإسلامية والروابط واللجان الشعبية، والرفاق والرفيقات، وأصدقاء الجبهة .,كان في استقبال الوفد اعضاء قيادة الجبهة الشعبية في لبنان وصيدا تقدمهم السيد ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في الخارج،والسيد عبدالله الدنان والاديبة انتصار الدنان.
افتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة، ثم رحّب بالحضور الدكتور طلال أبوجاموس، موجهاً التحية لشهداء صيدا، ومؤكداً على وحدة الدم بين الشعبين الفلسطيني واللبناني. كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها الدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤولها في الخارج، حيث قدّم التحية باسم اللجنة المركزية والمكتب السياسي، وباسم الأمين العام أحمد سعدات للحضور، مؤكداً أن مسيرة الجبهة حافلة بالمحطات النضالية المعمدة بالدم والشهداء، ومليئة بالإيجابيات والسلبيات والعبر. ثم كانت كلمة لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد قدّم من خلالها التهنئة للجبهة الشعبية في ذكرى الانطلاقة، كما وجه التحية للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وفي كل مكان. واضاف سعد قائ الأخطار التي تتعرض لها الأمة العربية في هذه المرحلة هي أخطار وجودية تهدد هويتها ومصيرها وبقاءها. الصراعات الطائفية والمذهبية والإثنية تشتعل في العديد من الأقطار العربية، وتعمل على تمزيق النسيج الوطني والاجتماعي لهذه الأقطار، وعلى ضرب وحدتها الكيانية وتقسيمها وتفتيتها. الدول الاستعمارية تتدخل بشكل مباشر في بعض الأقطار، وتشجع على إشعال الفتن والتقاتل في أقطار أخرى. الاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية والقدس يسير بخطى متسارعة. والإدارة الأميركية تحاول فرض تسوية على السلطة الفلسطينية تتجاهل الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. زيادة على ذلك يعاني الوضع الفلسطيني من الانقسام، بينما النظام العربي الرسمي غافل ومتخاذل ومتواطىء. |