المطران عطاالله حنا يترأس قداس عيد القديسة حنة في دير باب الاسباط

القدس- معا - ترأس المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم قداسا احتفاليا حبريا في كنيسة دير القديسة حنة للروم الارثوذكس عند باب الاسباط قبالة مدخل المسجد الاقصى المبارك وذلك بمناسبة عيد القديسة حنة والدة السيدة العذراء وهو العيد السنوي للدير، وقد شارك في الخدمة قدس الارشمندريت ميليتيوس بصل رئيس دير القديسة حنة في باب الاسباط وقدس الارشمندريت ذوسيثيوس رئيس دير القديسة كاترينا في القدس وقدس الاب فرح بدور كاهن الرعية الارثوذكسية في القدس.

وحضر القداس عدد من ابناء الشبيبة الارثوذكسية الذين يجتمعون في دير القديسة حنة بشكل دوري لسماع المواعظ والإرشادات الروحية، وقد القى المطران عظة دينية من وحي هذة المناسبة داعيا المؤمنين الى الاحتفال بعيد الميلاد بطريقة روحية وان يتذكروا في العيد الفقراء والمحتاجين، وأضاف سيادته بأن مظاهر العيد كثيرة فالزينات منتشرة في كل الاماكن وأشجار العيد تضاء في كل المدن وما اخشاه هو ان ينسى المؤمنون صاحب العيد الذي ولد فقيرا متواضعا بعيد عن البهرجة والعظمة وحب الرئاسة.

"علينا ألا ننسى صاحب العيد في عيده وقد تحول عيد الميلاد للأسف في بعض الاماكن الى عيد بابا نويل وعيد الشجرة ناهيك عما يصرف من مال في هذة الايام على الهدايا وعلى الزينات وسواها، لست ضد شجرة عيد الميلاد وبابا نويل ولكنني ارفض ان يغيب المسيح في عيده فننسى الطفل المولود من اجل خلاصنا الذي قال بان عظمة الانسان في تواضعه وكلما تواضع الانسان اضحى عظيما امام الله، نصلي من اجل شعبنا الفلسطيني الذي لم يفقد الامل في تحقق طموحاته وتطلعاته العادلة ونصلي لكي يتوقف الجرح النازف في سوريا وسنبقى نذكر اخوتنا المطارنة المخطوفين وأخواتنا الراهبات المخطوفات وكل انسان حزين ومظلوم في هذة المنطقة، واننا نبتهل الى ملك السلام من اجل سلام سوريا، وهديتنا لسوريا في عيد ميلاد السيد هي الصلاة والدعاء الى الله القادر على كل شيء من اجل ان يعزي قلوب الحزانى ويقوي الثكالى ويشفي الجرحى، هديتنا لسوريا في العيد هي صلاتنا من اجل هذا البلد ومن اجل كل انسان متألم فيه".