|
استشهاد 12 فلسطينيا في سوريا
نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 11:37 )
بيت لحم- معا - اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد 12 لاجئا فلسطينيا في سوريا، اثر الاحداث الجارية هناك.
وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وصل لـ معا استشهاد محمد عبد الرحمن النقيب - حميدة مصلح- دعاء صالح محمد - صفاء صالح محمد- أيهم حماد - محمد نايف الوهيبي- نهلة نايف الوهيبي- الطفلة ملاك محمد الوهيبي في "مجزرة" مخيم درعا. وأضاف التقرير أن الشاب سامر الغوثاني قضى جراء إصابته بطلقة قناص بالرأس أثناء تواجده بالقرب من ساحة الريجة وهو من سكان مخيم اليرموك بالقرب من محكمة اليرموك، وان محمد خير عبدالله السعد قضى داخل مخيم اليرموك بعد استياء وضعه الصحي وعدم السماح بنقله خارج المخيم للعلاج، وفادي غازي الخطيب قضى إثر الاشتباكات في مخيم اليرموك، وهــانـي فـتـيـان (30 عاماً) من سكان مخيم اليرموك حي المغاربة، قضى خنقاً نتيجة استنشاقه لدخان مدفئة الخشب، بعد انقطاع مواد التدفئة الصحية. وأورد تقرير مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم درعا لقصف جوي عنيف أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة دارت في محيط المخيم بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر. ومن جهة أخرى يشتكي من تبقى من سكانه من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومواد التدفئة. ووردت معلومات لمجموعة العمل من بعض مستلمي الحوالات من اللاجئين الفلسطينيين في سورية، أنه تم إبلاغهم بضرورة استلام الحوالات من فروع محددة وفقاً للتعليمات الحكومية الجديدة.. يذكر أن هذه الخطوة جاءت بعد يومين على تواتر الأنباء من داخل سورية حول منع الفلسطينيين من استلام أية حوالات مالية بناءً على قرار حكومي وفقاً لمسؤولي محلات الصرافة. أفاد تقرير مجموعة العمل بأن حالة من الهلع والخوف أصابت سكان مخيم خان الشيح نتيجة إصابة بعض منازل المخيم برصاص الاشتباكات العنيفة التي جرت بين مجموعات الجيش الحر وعناصر حاجز 68 التابع للجيش النظامي والقريب من المخيم، إلى ذلك يعاني الأهالي من شح المواد الغذائية والأدوية وعدم توفر المحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة. وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليبو غراندي أن الأوضاع الإنسانية في مخيم اليرموك المحاصر تزداد سوءً بشكل كبير. وأكد غراندي عدم قدرة الأونروا على مساعدة المحاصرين داخل المخيم حالياً بسبب الاحداث التي يشهدها، موضحاً أنه مازال 20,000 لاجئ فلسطيني محاصر داخل اليرموك، وعلى الرغم من استمرار وورود تقارير مقلقة للغاية حول تضاعف معاناة هؤلاء اللاجئين وانتشار الجوع في أوساطهم، إلا أن الأونروا ومنذ أيلول 2013 لم تعد قادرة على دخول المنطقة لتقديم إمدادات الإغاثة للذين هم بأمس الحاجة إليها. وشدد أنه إذا لم يتم معالجة هذا الوضع بصورة عاجلة، فإنه قد يكون من المتأخر جداً إنقاذ حياة الآلاف من الناس بمن فيهم الأطفال. وقال: يبدو أن العديد من المبادرات التي تهدف إلى إنهاء الحصار المستمر قد توقفت، لذا فأنني مضطر هنا لتذكير الأطراف المشاركة في الصراع بأنه وبموجب القانون الدولي فإن مسؤولية حماية المدنيين من آثار هذا النزاع المسلح تقع على عاتقهم. إنه لمن الضروري أن يتمكن المدنيون من إعالة أنفسهم وأسرهم. حيث يجب على جميع أطراف النزاع ضمان أن المواد الغذائية والطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية مسموح لها بدخول المنطقة. وأوضح أنه تم تكليف الأونروا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين. وهذا يشمل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في حالات المحن في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. استناداً الى قوة هذه الولاية الدولية. وطالب وعلى وجه السرعة- من جميع الأطراف أن تفي فوراً بالتزاماتها القانونية وتسهل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى اليرموك والمخيمات الفلسطينية الأخرى حيث القتال لا يزال يعيق إيصال مثل هذه المساعدات. |