السفير حسن يلتقي رئيس دائرة الشرق الأوسط الجديد في الخارجية القبرصية
نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 13:44 )
قبرص - معا - التقى السفير الفلسطيني لدى جمهورية قبرص د.وليد حسن في مقر وزارة الخارجية القبرصية رئيس دائرة الشرق الاوسط الجديد السفير ليونيديس بانتاليديس، حيث تم تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه السفير حسن قام بشرح آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصا الصعوبات التي تواجه عملية السلام، والعقبات التي تضعها اسرائيل أمام وصول المفاوضات الى نهايه مثمرة وملموسة، من خلال التصعيد الدموي والقتل بدم بارد لأبناء الشعب الفلسطيني لتمسكهم وصمودهم على أرضهم، بالاضافة الى التصعيد غير المسبوق للاستيطان في كافة نواحي الضفة الغربية ولا سيما في القدس الشريف، كذلك هدم البيوت وتشريد العائلات.
كما تم توضيح الهدف الدائم لهذة السياسات الاحتلالية والمتمثل باقتلاع شعبنا من أرضه، وتعميق الاحتلال وتدمير أية امكانية لوجود دولة فلسطينية تشكل عامل استقرار وسلام يعكس نفسه على المنطقة بأسرها.
من جانبه السفير بانتاليديس عبر عن اهتمام الجانب القبرصي لما يجري من حراك في المنطقة، متطلعا الى أن تثمر الجهود الدولية الحثيثة في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، لما لذلك من أهمية أيجابية كبيرة على المنطقة، ولا سيما على القضية القبرصية وفرص الحل، وعبر عن أمله في أن يكون العام المقبل عام الحل العادل المنسجم مع القرارات الدولية للقضية الفلسطينية.
من ناحية أخرى تحدث السفير بانتاليديس حول الجهود التي تبذل من جانب الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى مع الجانب التركي وكذلك اليوناني لتحريك القضية القبرصية، موضحا اهتمام المجتمع الدولي بحل المسألتين الفلسطينية والقبرصية، كون ذلك يشكل البوابه الرئيسية نحو تطوير المنطقة واستقرارها واستغلال ثرواتها وتنميتها.
من جانبه السفير حسن قام بشرح آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصا الصعوبات التي تواجه عملية السلام، والعقبات التي تضعها اسرائيل أمام وصول المفاوضات الى نهايه مثمرة وملموسة، من خلال التصعيد الدموي والقتل بدم بارد لأبناء الشعب الفلسطيني لتمسكهم وصمودهم على أرضهم، بالاضافة الى التصعيد غير المسبوق للاستيطان في كافة نواحي الضفة الغربية ولا سيما في القدس الشريف، كذلك هدم البيوت وتشريد العائلات.
كما تم توضيح الهدف الدائم لهذة السياسات الاحتلالية والمتمثل باقتلاع شعبنا من أرضه، وتعميق الاحتلال وتدمير أية امكانية لوجود دولة فلسطينية تشكل عامل استقرار وسلام يعكس نفسه على المنطقة بأسرها.
من جانبه السفير بانتاليديس عبر عن اهتمام الجانب القبرصي لما يجري من حراك في المنطقة، متطلعا الى أن تثمر الجهود الدولية الحثيثة في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، لما لذلك من أهمية أيجابية كبيرة على المنطقة، ولا سيما على القضية القبرصية وفرص الحل، وعبر عن أمله في أن يكون العام المقبل عام الحل العادل المنسجم مع القرارات الدولية للقضية الفلسطينية.
من ناحية أخرى تحدث السفير بانتاليديس حول الجهود التي تبذل من جانب الأمم المتحدة وأطراف دولية أخرى مع الجانب التركي وكذلك اليوناني لتحريك القضية القبرصية، موضحا اهتمام المجتمع الدولي بحل المسألتين الفلسطينية والقبرصية، كون ذلك يشكل البوابه الرئيسية نحو تطوير المنطقة واستقرارها واستغلال ثرواتها وتنميتها.