اتحاد الشباب الفلسطيني يعقد المؤتمر التأسيسي لشبكة المؤسسات الشبابية
نشر بتاريخ: 22/12/2013 ( آخر تحديث: 22/12/2013 الساعة: 16:36 )
رام الله - معا - نظم اتحاد الشباب الفلسطيني صباح أمس في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مؤتمرا تأسيسيا لشبكة المؤسسات الشبابية الديمقراطية بعنوان مشروع "تقوية السياسات الشبابية"، بدعم من مركز "أولف بالمه" الدولي، وبحضور 21 مؤسسة شبابية محلية.
وتحدث مدير عام اتحاد الشباب الفلسطيني محرم البرغوثي عن أهمية شبكة المؤسسات الشبابية في إيجاد إطار تنسيقي يتيح تبادل الخبرات، على أن تكون هذه الشبكة منبرا لتعزيز الديمقراطية والدفاع عن حقوق الشباب، وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية، كما أنها ستلعب دورا تكامليا مع شبكات المجتمع المدني ومع الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وأضاف البرغوثي الى أن الشبكة حريصة على ان تصل كل شباب فلسطين وبالأخص في القدس المحتلة وقطاع غزة لتساهم في تعزيز صمود الشباب المقدسي وتطويرهم الوطني في مواجهة السياسات الاحتلالية التي تمارس بحق المدينة المقدسة، وتوحيد جهود كافة الشباب الفلسطيني للارتقاء بدورها الوطني والاجتماعي.
من جهة أخرى تحدثت مديرة مؤسسة اولف بالمة اسفيتلانا دورتش عن كون شبكة المؤسسات الشبابية الديمقراطية تعبر عن حاجة الشباب الفلسطيني لمثل هذه الشبكة لتكون المظلة التي ينطوي تحتها كافة المؤسسات الشبابية الديمقراطية والتقدمية واليسارية، وأن الديمقراطية تبنى من القاعدة ولا تفرض من فوق.
وفي كلمة شبكة المؤسسات الشبابية الديمقراطية تحدث علي هليل على أن هذه الشبكة تهدف الى توحيد جهود المؤسسات الأعضاء في مواجهة تحديات الشباب وتعزيز صمودهم وتلبية احتياجاتهم وبناء قدراتهم بشكل موحد.
ولقد ناقش الحاضرون مسودة النظام الداخلي وإقراره وآليات العمل للمرحلة القادمة وانتخبوا مجلس تأسيسي من (محمود طه، ربا هلال، سفيان بركات، علي هليل، سمر صلاح الدين، حلمي حمدان، احسان نصر، مازن أبو جيش، عبدالله عرباس، رشاد كراجة) لإدارة الشبكة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المؤتمر التأسيسي. وأقر المؤتمر التوجه لتسجيل الشبكة لدى الجهات الرسمية.
وتحدث مدير عام اتحاد الشباب الفلسطيني محرم البرغوثي عن أهمية شبكة المؤسسات الشبابية في إيجاد إطار تنسيقي يتيح تبادل الخبرات، على أن تكون هذه الشبكة منبرا لتعزيز الديمقراطية والدفاع عن حقوق الشباب، وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية، كما أنها ستلعب دورا تكامليا مع شبكات المجتمع المدني ومع الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وأضاف البرغوثي الى أن الشبكة حريصة على ان تصل كل شباب فلسطين وبالأخص في القدس المحتلة وقطاع غزة لتساهم في تعزيز صمود الشباب المقدسي وتطويرهم الوطني في مواجهة السياسات الاحتلالية التي تمارس بحق المدينة المقدسة، وتوحيد جهود كافة الشباب الفلسطيني للارتقاء بدورها الوطني والاجتماعي.
من جهة أخرى تحدثت مديرة مؤسسة اولف بالمة اسفيتلانا دورتش عن كون شبكة المؤسسات الشبابية الديمقراطية تعبر عن حاجة الشباب الفلسطيني لمثل هذه الشبكة لتكون المظلة التي ينطوي تحتها كافة المؤسسات الشبابية الديمقراطية والتقدمية واليسارية، وأن الديمقراطية تبنى من القاعدة ولا تفرض من فوق.
وفي كلمة شبكة المؤسسات الشبابية الديمقراطية تحدث علي هليل على أن هذه الشبكة تهدف الى توحيد جهود المؤسسات الأعضاء في مواجهة تحديات الشباب وتعزيز صمودهم وتلبية احتياجاتهم وبناء قدراتهم بشكل موحد.
ولقد ناقش الحاضرون مسودة النظام الداخلي وإقراره وآليات العمل للمرحلة القادمة وانتخبوا مجلس تأسيسي من (محمود طه، ربا هلال، سفيان بركات، علي هليل، سمر صلاح الدين، حلمي حمدان، احسان نصر، مازن أبو جيش، عبدالله عرباس، رشاد كراجة) لإدارة الشبكة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المؤتمر التأسيسي. وأقر المؤتمر التوجه لتسجيل الشبكة لدى الجهات الرسمية.