جنود الاحتلال ينكلون بثلاثة أسرى في معتقل حوارة
نشر بتاريخ: 23/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 12:32 )
رام الله -معا- تعرض ثلاثة أسرى في معتقل "حوارة" للتعذيب والتنكيل من قبل قوات جيش الاحتلال.
وأوضح محامي نادي الأسير أن الأسرى هم: أيمن جزماوي 24 عاما، والأسير صابر حيّن 28 عاما و شادي جزماوي 32 عاما، وجميعهم من محافظة طولكرم.
وفي زيارة لمحامي نادي الأسير عنان خضر للمعتقلين، قال الأسير شادي جزماوي أن أحد جنود الاحتلال قام بضربه على رأسه بكعب البندقية، وآخر اعتدى عليه بالضرب بواسطة مسدس، وقاموا برميه على الأرض وإطلاق النار من أحد أسلحتهم بين قدميه إلا أنها لم تصبه، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بالدهس عليه ببساطيرهم. ويعاني الأسير حتى اليوم من غباش في عينيه و احتقان للدم في جسده.
إلى هذا يبين محامي النادي أن الأسير كان يتلعثم طوال الزيارة، و اتضح أنه يعاني من مرض عصبي كامل.
فيما أكد أيمن جزماوي بأنه قد تعرض للضرب بواسطة أعقاب البنادق على ظهره وخاصرته، ما تسبب بازرقاق في جسده وإصابته بتقيؤ بعد سقوطه أرضا في المعتقل.
أما الأسير صابر حيّن فيعاني من عدة إصابات نتيجة لما تعرض له من ضرب بواسطة أعقاب البنادق والدهس عليه بواسطة الأقدام.
وبعد مطالبات حضر طبيب تابع للشرطة العسكرية للاحتلال وأبلغهم بضرورة نقل المعتقلين فورا إلى سجن "مجدو" لتلقي العلاج، مؤكدا أن هناك خطر مؤكد على حياتهم.
وأوضح محامي نادي الأسير أن الأسرى هم: أيمن جزماوي 24 عاما، والأسير صابر حيّن 28 عاما و شادي جزماوي 32 عاما، وجميعهم من محافظة طولكرم.
وفي زيارة لمحامي نادي الأسير عنان خضر للمعتقلين، قال الأسير شادي جزماوي أن أحد جنود الاحتلال قام بضربه على رأسه بكعب البندقية، وآخر اعتدى عليه بالضرب بواسطة مسدس، وقاموا برميه على الأرض وإطلاق النار من أحد أسلحتهم بين قدميه إلا أنها لم تصبه، ولم يكتفوا بذلك، بل قاموا بالدهس عليه ببساطيرهم. ويعاني الأسير حتى اليوم من غباش في عينيه و احتقان للدم في جسده.
إلى هذا يبين محامي النادي أن الأسير كان يتلعثم طوال الزيارة، و اتضح أنه يعاني من مرض عصبي كامل.
فيما أكد أيمن جزماوي بأنه قد تعرض للضرب بواسطة أعقاب البنادق على ظهره وخاصرته، ما تسبب بازرقاق في جسده وإصابته بتقيؤ بعد سقوطه أرضا في المعتقل.
أما الأسير صابر حيّن فيعاني من عدة إصابات نتيجة لما تعرض له من ضرب بواسطة أعقاب البنادق والدهس عليه بواسطة الأقدام.
وبعد مطالبات حضر طبيب تابع للشرطة العسكرية للاحتلال وأبلغهم بضرورة نقل المعتقلين فورا إلى سجن "مجدو" لتلقي العلاج، مؤكدا أن هناك خطر مؤكد على حياتهم.