وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: المزايدات تضعف موقف المفاوض وتقدم خدمة مجانية للإحتلال

نشر بتاريخ: 23/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 14:40 )
فتح: المزايدات تضعف موقف المفاوض وتقدم خدمة مجانية للإحتلال
رام الله - معا - أكد المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف ان المطلوب في هذه اللحظة التاريخية المصيرية التي يواجه بها الرئيس محمود عباس والمفاوض الفلسطيني الضغوط الهائلة بصمود وثبات، هو الوقوف صفاً واحداً شعباً وسلطة وقوى سياسية بدلا من المزايدات والبيانات التشكيكية والتخوينية التي من شانها أن تضعف الموقف الفلسطيني وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الاسرائيلي ومن يقف خلفه.

وقال عساف في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، "لا يمكن فهم هذه المزايدات وهذه البيانات والتصريحات الطنانة، خصوصا بعد أن ابدى الرئيس والمفاوض الفلسطيني صموداً وثباتاً منقطع النظير وأعلن بشكل واضح تمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية، ورفض كل اشكال الحلول الانتقالية والانتقائية ، ولوجود اي جندي اسرائيلي على حدود الدولة الفلسطينية المستقلة".

وأوضح عساف أن هؤلاء المزايدين بمواقفهم هذه انما يقدمون خدمة لدولة الاحتلال واعداء الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال تغليبهم لمصالحهم الشخصية والحزبية او تنفيذا لاجندات خارجية واقليمية مشبوهة لا ترغب ولا تريد ان ترى شعبنا الفلسطيني وقد نال حريته واستقلاله واقام دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 .

وأكد عساف :"اننا في حركة فتح نميز بين من يعارض انطلاقا من موقف وطني هدفه دعم وتقوية موقف المفاوض الفلسطيني ، وهمه الشعب وقضيته الوطنية، وبين اولئك المتورطين في اجندات خارجية الذين يشاركون عن وعي او بدون وعي دولة الاحتلال ومن يقف وراءها في ممارسة الضغوط على الاخ الرئيس والمفاوض الفلسطيني واضعاف موقفه وتركه وحيداً في مواجهة المشاريع الاسرائيلية التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية."

ودعا عساف كافة القوى والفصائل الى اعلاء مصالح شعبنا الوطنية العليا وتصليب الجبهة الداخلية والحذر والابتعاد عن لغة المزايدات والتخوين في هذه اللحظة التاريخية، والتركيز بدلا من ذلك على تقديم كافة اشكال الدعم للمفاوض الفلسطيني الذي يقف بقوة وثبات في مواجهة الضغوط، مؤكداً ان هدفنا يجب ان يبقى دائما وابدا هو مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه اليومية وسياساته التوسعية التي تهدف لاطالة عمر الاحتلال و فرض واقع بالقوة يحرم شعبنا حريته واستقلاله.