عيسى: ميلاد المسيح دعوة للفرح
نشر بتاريخ: 23/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 13:38 )
القدس - معا - تقدم الامين العام للهيئة الاسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم الاحد الموافق 22/12/2013م لأبناء الشعب الفلسطيني، في الوطن والشتات، ولكافة شعوب الأرض بأسمى التهاني وأحر التبريكات بمناسبة عيد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة.
وأشار الى "أن الاحتلال ما زال يُصر بعنجهيته على تعكير هذه الفرحة من خلال جدار الفصل العنصري الذي يحرم أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في هذه المناسبة العطرة، ويحاول الاحتلال تغيير " الوضع القائم" الذي يعفي الكنائس من دفع الضرائب، كما يواصل الاحتلال إعتداءاته على المقدسات الاسلامية - المسيحية، فهي فرحة تنتابها غصة الظلم، لذا نتضرع للعليّ القدير ونقول: "تعال يا يسوع وامسح من عنينا الدموع".
وأضاف د. عيسى "الأمر الذي منحنا الأمل والتفاؤل هو ترحيب الكرسي الرسولي بقرار الجمعية العمومية في الأمم المتحدة للإعلان عن فلسطين دولة بصفة مراقب غير عضو، حيث جاء في بيان صادر عن الفاتيكان آنذاك: 'تابع الكرسي الرسولي عن كثب وحذر الخطوات التي أفضت إلى هذا القرار الهام مع بذل الجهود للابتعاد عن اتخاذ المواقف ولأن يعمل وفقاً لطبيعته الدينية ومهمته العالمية التي يتسم بها'. ولفت البيان الى أن التصويت الذي جرى يوم 29 تشرين ثاني 2012 أعرب عن رأي معظم الدول الأعضاء في الأسرة الدولية ومنح الفلسطينيين وجوداً ذا مغذى أكبر في أحضان هيئة الأمم. ودعا البيان إلى "وضع خاص بضمانة دولية" للقدس بهدف حماية حرية الأديان".
وقال "يعد هذا الانجاز تكليلاً لجهود الرئيس محمود عباس، حفظه الله، في العمل والسعي المستمر من اجل تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف الدكتورعيسى "تتطلع فلسطين بشوق كبير لزيارة قداسة البابا بورغوليو فرنسيس للأراضي المقدسة في ايار من السنة الجديدة لأنها إشارة مهمة لشعبنا الفلسطيني وتعبر عن الاهتمام الكبير الذي يوليه الكرسي الباباوي للقضية الفلسطينية ولعملية السلام وللشرعية الدولية والأراضي المقدسة".
وأشار الى "أن الاحتلال ما زال يُصر بعنجهيته على تعكير هذه الفرحة من خلال جدار الفصل العنصري الذي يحرم أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في هذه المناسبة العطرة، ويحاول الاحتلال تغيير " الوضع القائم" الذي يعفي الكنائس من دفع الضرائب، كما يواصل الاحتلال إعتداءاته على المقدسات الاسلامية - المسيحية، فهي فرحة تنتابها غصة الظلم، لذا نتضرع للعليّ القدير ونقول: "تعال يا يسوع وامسح من عنينا الدموع".
وأضاف د. عيسى "الأمر الذي منحنا الأمل والتفاؤل هو ترحيب الكرسي الرسولي بقرار الجمعية العمومية في الأمم المتحدة للإعلان عن فلسطين دولة بصفة مراقب غير عضو، حيث جاء في بيان صادر عن الفاتيكان آنذاك: 'تابع الكرسي الرسولي عن كثب وحذر الخطوات التي أفضت إلى هذا القرار الهام مع بذل الجهود للابتعاد عن اتخاذ المواقف ولأن يعمل وفقاً لطبيعته الدينية ومهمته العالمية التي يتسم بها'. ولفت البيان الى أن التصويت الذي جرى يوم 29 تشرين ثاني 2012 أعرب عن رأي معظم الدول الأعضاء في الأسرة الدولية ومنح الفلسطينيين وجوداً ذا مغذى أكبر في أحضان هيئة الأمم. ودعا البيان إلى "وضع خاص بضمانة دولية" للقدس بهدف حماية حرية الأديان".
وقال "يعد هذا الانجاز تكليلاً لجهود الرئيس محمود عباس، حفظه الله، في العمل والسعي المستمر من اجل تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف الدكتورعيسى "تتطلع فلسطين بشوق كبير لزيارة قداسة البابا بورغوليو فرنسيس للأراضي المقدسة في ايار من السنة الجديدة لأنها إشارة مهمة لشعبنا الفلسطيني وتعبر عن الاهتمام الكبير الذي يوليه الكرسي الباباوي للقضية الفلسطينية ولعملية السلام وللشرعية الدولية والأراضي المقدسة".