بلدية نابلس تستضيف عدد من الوزراء وتطلعهم على احتياجات المدينة
نشر بتاريخ: 02/06/2007 ( آخر تحديث: 03/06/2007 الساعة: 00:43 )
نابلس-سلفيت-معا- استضافت بلدية نابلس وبالتعاون مع وزارة الاعلام كل من د.مصطفى برغوثي وزير الإعلام، و د.سمير أبو عيشة وزير التخطيط، د.علي السرطاوي وزير العدل، والأستاذ سمير دوابشة مدير عام الحكم المحلي في نابلس، بمشاركة كل من د.نهاد المصري رئيس البلدية بالوكالة، والأستاذة خلود المصري مقررة لجنة الإعلام وعضو المجلس البلدي، بحضور عدد ممثلين مؤسسات المجتمع المدني.
وفي بداية اللقاء رحبت خلود المصري بالضيوف مستهلة كلمتها بنبذة عن الأوضاع الصعبة التي تعيشها المدينة من حصار مشدد واجتياح متكرر وخسائر مادية وبشرية فادحة، تلاها كلمة للدكتور نهاد المصري نائب رئيس بلدية نابلس بالوكالة حيث استعرض أيضاً الصعوبات التي تواجه البلدية حالياً خاصة بعد اعتقال رئيسها ونائبه وأحد أعضاء المجلس البلدي ضمن الحملة الاسرائيلية الممنهجة والهادفة إلى التأثير على مراكز القيادة الفلسطينية من جهة، وإضعاف المركز الاقتصادي للمدينة.
ومن جانبه وضح الدكتور مصطفى البرغوثي أن هدف زيارة مدينة نابلس يتمثل في استعراض ما يجري فيها وايصاله إلى كل بقعة في العالم، منوهاً أن الاحتلال يستهدف هذه المدينة التاريخية ذات المركز الاقتصادي والحضاري التي تتعرض للهجوم لأنها في صدارة الثورة والصمود والنضال ، وإن إضعافها يعني إضعاف مدن الضفة الغربية وإفراغها من القيادات الوطنية.
ومن جهته سلط غسان عنبتاوي الضوء على بعض الأرقام والإحصائيات الواردة في تقرير صادر عن تجمع مؤسسات المجتمع المدني في نابلس، والذي يجسد الخسارة الاقتصادية والبشرية لأبناء المدينة والدمار الذي لحق بالمباني الخاصة والعامة والحالة التي آلت اليها المدينة نتيجة سياسة المقاطعة الدولية والحصار المشدد وغيرها من الممارسات الهمجية للجيش الإسرائيلي.
وعقب د.علي السرطاوي وزير العدل على التقرير بضرورة التوحد وتجميع كافة الجهود الرسمية والشعبية للعمل على رفع الحصار عن مدينة نابلس والحد قدر الامكان من ظاهرة الفلتان الامني.
كما أكد على ضرورة تفعيل القضاء والمحاكم ليتم السير بالاجراءات القضائية و معاقبة كل من يفكر بالمساس بأمن المدينة و مواطنيها.
وبدوره أكد الدكتور سمير أبو عيشة وزير التخطيط أن الحكومة بصدد الانتهاء من الاجراءات المالية القاضية بتحويل المساعدة التي تم اقرارها لمحافظة نابلس عقب الاجتياح الاخير لها و البالغة مليون دولار، وذلك لاستخدامها في اعادة اعمار البيوت و المنشئات المدمرة جراء ذلك الاجتياح، كما أكد حرص وزارته و الحكومة بشكل عام على رسم خطة تنموية شاملة تساهم في تخفيف الحصار عن المدينة .
كما وأكد سمير دوابشة على حرص الوزراة على متابعة مشاريع البلديات و حرصها أيضاً على رفع المشاريع المختلفة الخاصة بها والعمل على تسويقها على كافة المستويات من أجل الحصول على الدعم اللازم لتنفيذها.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي توجه الوزراء الثلاثة وطواقم البلدية في جولة تفقدية لمنطقة سوق الحدادين للاطلاع عن كثب على ما تعرضت له هذه المنطقة فجر أمس من أعمال التفجير لكتل اسمنتية تزن كل قطعة منها طن واحد متواجدة على مداخل البلدة القديمة.
وعقب الجولة اجتمع وزير الاعلام ووزير العدل بلجنة التنسيق الفصائلي ولجنة المؤسسات الفعاليات الوطنية والاسلامية في المدينة بمبنى البلدية، بحضور أعضاء المجلس البلدي، حيث ركز عدد كبير من الحضور على دور وزارة الاعلام في نقل الصورة الحقيقية والرسالة الاعلامية عن معاناة مدينة نابلس المحاصرة، وايصالها الى العالم أجمع عن طريق فتح مكاتب للفضائيات ووكالات الانباء العالمية في المدينة.
وفي بداية اللقاء رحبت خلود المصري بالضيوف مستهلة كلمتها بنبذة عن الأوضاع الصعبة التي تعيشها المدينة من حصار مشدد واجتياح متكرر وخسائر مادية وبشرية فادحة، تلاها كلمة للدكتور نهاد المصري نائب رئيس بلدية نابلس بالوكالة حيث استعرض أيضاً الصعوبات التي تواجه البلدية حالياً خاصة بعد اعتقال رئيسها ونائبه وأحد أعضاء المجلس البلدي ضمن الحملة الاسرائيلية الممنهجة والهادفة إلى التأثير على مراكز القيادة الفلسطينية من جهة، وإضعاف المركز الاقتصادي للمدينة.
ومن جانبه وضح الدكتور مصطفى البرغوثي أن هدف زيارة مدينة نابلس يتمثل في استعراض ما يجري فيها وايصاله إلى كل بقعة في العالم، منوهاً أن الاحتلال يستهدف هذه المدينة التاريخية ذات المركز الاقتصادي والحضاري التي تتعرض للهجوم لأنها في صدارة الثورة والصمود والنضال ، وإن إضعافها يعني إضعاف مدن الضفة الغربية وإفراغها من القيادات الوطنية.
ومن جهته سلط غسان عنبتاوي الضوء على بعض الأرقام والإحصائيات الواردة في تقرير صادر عن تجمع مؤسسات المجتمع المدني في نابلس، والذي يجسد الخسارة الاقتصادية والبشرية لأبناء المدينة والدمار الذي لحق بالمباني الخاصة والعامة والحالة التي آلت اليها المدينة نتيجة سياسة المقاطعة الدولية والحصار المشدد وغيرها من الممارسات الهمجية للجيش الإسرائيلي.
وعقب د.علي السرطاوي وزير العدل على التقرير بضرورة التوحد وتجميع كافة الجهود الرسمية والشعبية للعمل على رفع الحصار عن مدينة نابلس والحد قدر الامكان من ظاهرة الفلتان الامني.
كما أكد على ضرورة تفعيل القضاء والمحاكم ليتم السير بالاجراءات القضائية و معاقبة كل من يفكر بالمساس بأمن المدينة و مواطنيها.
وبدوره أكد الدكتور سمير أبو عيشة وزير التخطيط أن الحكومة بصدد الانتهاء من الاجراءات المالية القاضية بتحويل المساعدة التي تم اقرارها لمحافظة نابلس عقب الاجتياح الاخير لها و البالغة مليون دولار، وذلك لاستخدامها في اعادة اعمار البيوت و المنشئات المدمرة جراء ذلك الاجتياح، كما أكد حرص وزارته و الحكومة بشكل عام على رسم خطة تنموية شاملة تساهم في تخفيف الحصار عن المدينة .
كما وأكد سمير دوابشة على حرص الوزراة على متابعة مشاريع البلديات و حرصها أيضاً على رفع المشاريع المختلفة الخاصة بها والعمل على تسويقها على كافة المستويات من أجل الحصول على الدعم اللازم لتنفيذها.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي توجه الوزراء الثلاثة وطواقم البلدية في جولة تفقدية لمنطقة سوق الحدادين للاطلاع عن كثب على ما تعرضت له هذه المنطقة فجر أمس من أعمال التفجير لكتل اسمنتية تزن كل قطعة منها طن واحد متواجدة على مداخل البلدة القديمة.
وعقب الجولة اجتمع وزير الاعلام ووزير العدل بلجنة التنسيق الفصائلي ولجنة المؤسسات الفعاليات الوطنية والاسلامية في المدينة بمبنى البلدية، بحضور أعضاء المجلس البلدي، حيث ركز عدد كبير من الحضور على دور وزارة الاعلام في نقل الصورة الحقيقية والرسالة الاعلامية عن معاناة مدينة نابلس المحاصرة، وايصالها الى العالم أجمع عن طريق فتح مكاتب للفضائيات ووكالات الانباء العالمية في المدينة.