وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الأسير: تمزق مكان العملية الجراحية للأسير البيطار نتيجة تكبيله

نشر بتاريخ: 23/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 14:58 )
غزة - معا - حمل نادي الأسير الفلسطيني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض إبراهيم البيطار (33) عاماً، من مدينة خانيونس، والذي تم نقله من "عيادة سجن الرملة" إلى سجن "نفحة" حيث مكث لعدة أيام.

وأشار ممدوح البيطار شقيق الأسير البيطار إلى أن مديرية سجون الاحتلال بما فيها الطواقم الطبية هي المسئولة عن حياة شقيقه والذي تم نقله إلى "عيادة سجن الرملة" لتوفير العلاج اللازم له، وتم تشخيص الحالة وإقرار عشرة أدوية له، ولكن لم يتم له صرف سوى علاج الكورتزون .

واعتبر أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك أن ما جرى بحق الأسير المريض البيطار وإبقائه لمدة أربعة عشرة ساعة مكبل اليدين والرجلين ما أدى إلى تفتق العملية التي تم إجرائها له قبل عدة أيام بهدف إزالة بعض الأورام في منطقة الشرج، لا يعدو كونه جريمة ممنهجة تهدف إلى إنهاء حياته.

وأضاف البيطار إلى أن شقيقه ونتيجة للألم الذي لا يحتمل وسياسة الإهمال الطبي لا يستطيع النوم ولا يتناول الغذاء بشكل كاف، ما يهدد حياته ووضعه الصحي الذي يتراجع يوما عن يوم.

وطالبت والدة الأسير البيطار منظمة أطباء حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالضغط على مديرية مصلحة السجون لتوفير العلاج اللازم له والسماح بزيارته الممنوعة منها بحجة المنع الأمني بالرغم من أن عمرها تجاوز ثمانين عام .

وأضافت البيطار بان ولدها يعاني من إصابة قبل الاعتقال في عينه حيث لا يرى بها، إضافة لإصابته بالآلام الحادة في البطن والتي تزامنت مع انخفاض وزنه من خمسة وسبعين كيلو إلى ثمانية وأربعين كيلو وانخفاض نسبة الدم إلى ثمانية، ما يؤشر إلى خطر حقيقي على صحته في ظل عدم التشخيص السليم لحالته، إضافة إلى مرض في الأمعاء ظهر معه فترة الاعتقال.

ويذكر أن البيطار محكوم بالسجن سبعة عشر عاماً، قضى منها ما يزيد عن احد عشر عاماً.