|
جبهة التحرير تهنئ شعبنا بأعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
نشر بتاريخ: 23/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 16:26 )
رام الله- معا - تقدم د.واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتهنئة والتبريكات من عموم أبناء شعبنا عامة، والطوائف المسيحية على وجه الخصوص، بحلول أعياد الميلاد المجيدة، ورأس السنة الميلادية.
وقال أبو يوسف: "باسمي وباسم رفاقي في الجبهة قيادة وكوادر وأعضاء في الوطن والشتات، أتقدم من شعبنا وطوائفه المسيحية بالتهنئة، بمناسبة حلول عيد ميلاد سيدنا يسوع المسيح رسول المحبة والسلام، وأعياد رأس السنة الميلادية، متمنيا أن يعمّ السلام على ارض السلام فلسطين، وقد رحل الاحتلال وزال الظلم، وتحققت أماني شعبنا بالحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". وأكد أبو يوسف في هذه المناسبة المجيدة، على أن شعبنا توّاق للحرية والسلام، وان أحدا لن يستطيع ثنيه عن مواصلة مسيرة كفاحه التحرري رغم جسامة التضحيات، ورغم ما يواجهه من عدوان متواصل على أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وعلى تراثه وحاضره وكافة مناحي حياته من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وجيشها وقطعان مستوطنيها الاستعماريين، وسيبقى شعبنا متمسكا بثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة رغم ما يمارس عليه وعلى قيادته الوطنية من ضغوطات سياسية، وابتزازت تصل إلى حد تشديد الحصار عليه وخنقه وتهديده بلقمة عيشه وقوت أبنائه من قبل الإدارة الأمريكية، ودول الغرب الاستعماري، في محاولات متواصلة من اجل دفعه للقبول باملاءات وحلول اقتصادية ذات أبعاد وأهداف سياسية مشبوهة ومجتزئة، وبعيدة كل البعد عن الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ولا تلبي الحد الأدنى لطموح شعبنا الوطني. وأكد أبو يوسف على أهمية الإسراع بتحقيق وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام، كضرورة وطنية لا بد منها لمواجهة كافة المخاطر المحدقة بشعبنا وبقضيته العادلة، ولتعزيز مسيرة الصمود ومواصلة المقاومة الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، وتحقيق استقلالنا الوطني الناجز. |