|
عنانيات .....
نشر بتاريخ: 23/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 17:27 )
الرياضة المدرسية صورة لمنتخباتنا الوطنية ..
بقلم – منتصر العناني الرياضة المدرسية كلمة بسيطة مكونة من أحرف معدودة لكنها هي أكبر من هذه الكلمات وأعلى من الأحرف في واقعها على الأرض لو إستثمرناها بالطرق الصحيحة العلمية والرياضية والتدريبية والإنتقاء الأهم للأفضل في مكوناتها بإعتبارها رياضة البناء نحو بوتقة وبيت رياضي متكامل يزف دوما مواهبه نحو الإتجاه الرياضي للعبة المفضلة بصورة إبداع وإقناع بأنه ملكاً داخل الملعب وصالح للإستعمال لفترات طويلة وله بدائل كثيرة وان لا تتوقف عنده فقط في مركز ما بل تتعدى أن يكون مثيله على دفة الإحتياط لاعبين بنفس القصة التي يعيشها اللاعب بكل مكونات الإحتراف الذاتي الإبداعي . بات لنا أن نقف وقفة جادة امام الرياضة المدرسية التي هي منابع التفريخ للأندية الفلسطينية وهي الغذاء الوحيد الذي تخرُج منه البروتيتنات الحقيقة لأبطال في ألعاب مختلفة لتغذية المنتخبات الوطنية وهي أغذية ليست بالفاسدة بل أغذية إستعماله يحتاج لسنوات طويلة كونها تبدأ من المراحل الأولى التأسيسية وخاصة ان مدارسنا اليوم أصبحت تعطي ثماراً يانعاً بفضل معلمينا الذين هم أساس هذه التغذية بالمتابعه والتدريب وإكتشاف المواهب التي لاحصرلها ولهم الفضل في ذلك وكل الإحترام لما يبذلوه من تعب من اجل خلق جيل رياضي وتنمية المواهب الواعده في مدارسهم والذين هم مشاعل مقدمة العطاء نحو جيل راضي مهم وقادر على المشاركة في المنافسة وكذلك الإستفادة منها على المدى الطويل , والاهم من هذا وذاك ان تكون هذه الموهبة بمعنى الموهبة ودون محاباة لذات أو غيرها . الاجدر هنا أن نتحول من رجل يتخبط في الإختيار إلى صورة هامة يجب الوقوف حتى نتحول من التخبط إلى الخطوات السليمة في عملية الإنتقاء والأختيار وذلك بأن نُسارع للعمل على إخراج المولود الجديد وهو الإتحاد الرياضي المدرسي كباقي دول العالم العربي الشقيقه والذي كون هذا المولود جميع من فيه ليس لأجل الكراسي فقط (وإنما للعمل الجاد لخلق جيل رياضي مدرسي واعي موجه ) وأيضاً هم من معلمينا وكوادر مدراسنا لا أن يكونوا من خارجه لأنهم هم الأقدر على التعامل والإجادة بدرجة إمتياز في تحقيق ذلك وأن يخرجوا كنوز من المواهب الرياضية المبدعه والقادره على العطاء لسنوات طويلة بالتعاون مع الإتحادات الفلسطينية في عملية الضخ والمتابعه لتسلم المهمة . الإتحاد الرياضي المدرسي الذي هو حتى اللحظة يمر بمخاض صعب إذا ما خرج إلى النور سيكون مولود بصحة جيدة بل ممتازة قادر على أن يخلق أجيال وجيش كبير من المواهب الواعده في كافة الألعاب ولكن هذا المولود حتى يكون له ذلك فعلى المسوؤلين أن يوفروا له كل الإمكانات لإنجاح ليأتي أكله في القريب العاجل وأن لا تكون هناك تدخلات لا من فوق ولا من تحت وأن يحمل في طياته الجدية حتى يبقى بصحة وعافية ونأمل أن يتحقق ذلك وان يخرج الإتحاد الرياضي المدرسي إلى النور ويحمل في ملفاته سواعد عاملة لا متصورة وأن يكون قريب . [email protected] |