|
حزب الشعب يدعو السلطة للتخلي عن الحياد والضغط على الاونروا
نشر بتاريخ: 23/12/2013 ( آخر تحديث: 23/12/2013 الساعة: 21:00 )
رام الله - معا - قال خالد منصور عضو المكتب السياسي- مسؤول ملف اللاجئين بحزب الشعب أن استمرار إضراب العاملين العرب في الوكالة لما يقارب 3 أسابيع دون التوصل إلى حلول تستجيب للحد الأدنى من مطالب العاملين امر ينذر بعواقب خطيرة، وهو محاولة من إدارة الوكالة لكسر إرادة العاملين، وعملية إطالة للازمة المقصود بها تحميل العاملين مسؤولية تدهور الأوضاع الصحية والتعليمية والبيئية في المخيمات، مؤكدا ان هذا الامر لن يحدث ولن تنجح به الوكالة- ولا يجب ان يسمح لها بالنجاح في تحقيقه- فجموع اللاجئين وسكان المخيمات على وجه التحديد يحملون الوكالة مسؤولية ما يجري وما قد يحدث من تدهور للأوضاع، لرفضها التجاوب مع مطالب العاملين المحقة الذين تدعمهم أوسع أوساط اللاجئين.
وطالب منصور في تصريح له تلقت معا نسخة منه ان منظمة التحرير والسلطة الوطنية والرئيس أبو مازن والحكومة الفلسطينية بالخروج عن صمتهم ومن حالة الحياد التي وضعوا أنفسهم فيها (بين مطالب العاملين ومواقف إدارة الوكالة)، وطالبها بالتدخل الفعلي والمباشر والضغط على الوكالة لتلبية مطالب العاملين، أسوة بما فعلته حكومات أخرى في دول مضيفة للاجئين في معارك مشابهة بين العاملين العرب وإدارة الوكالة، وهو موقف طبيعي كون المنظمة والسلطة تمثلان الشعب الفلسطيني، ويجب أن تنحازا لمصالح الشعب في وجه غطرسة الوكالة وسياستها المريبة في تقليص الخدمات والانسحاب التدريجي من مسئولياتها تجاه اللاجئين. كما وتوجه منصور إلى جماهير اللاجئين في المخيمات، والى لجانهم الشعبية وأطرهم السياسية والجماهيرية، للتحرك الفعلي لدعم مطالب العاملين المضربين من خلال المشاركة الواسعة في إنجاح برنامج العمل النضالي الذي أعلنه اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث، والى التحرك العاجل لتخفيف الآثار السلبية المترتبة على الإضراب، والتي بدأت تنعكس سلبا على الوضع العام في المخيمات، ودعاهم لتفعيل العمل التطوعي للمساهمة في تنظيف المخيم من النفايات، والى التنسيق مع المؤسسات الصحية الأهلية والحكومية، لتنظيم أيام إغاثة طبية لعلاج المرضى وتقديم الدواء لهم. |