|
حماس: الحملة الاسرائيلية على نابلس لن تكسر إرادتها ولن تنال من صمودها
نشر بتاريخ: 03/06/2007 ( آخر تحديث: 03/06/2007 الساعة: 15:44 )
نابلس- سلفيت- معا- استنكرت حركة حماس في محافظة نابلس "الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة من اغتيالات واعتقالات واقتحامات ومداهمات للبيوت ومنازل المواطنين العزّل والتي كان آخرها ما حدث ليلة أمس من مداهمة أحياء متفرقة في البلدة القديمة بحجة البحث عمن تسميهم إسرائيل بالمطلوبين".
وقالت الحركة في بيان لها: "إن تخريب المحلات التجارية ومنازل المواطنين وأسواق البلدة القديمة التاريخية وما سببه ذلك من أضرار جسيمة فيها يثبت للعيان كذب الادعاءات الصهيونية بالبحث عن المطلوبين, فماذا يعني أن تقتحم البيوت ويطرد الأطفال والنساء والشيوخ منها لتدمر محتوياتها؟". وقالت الحركة " إن ما يجري في المدينة هو حرب شاملة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، يراد منها كسر إرادة أهالي هذه المدينة الصابرة، والنيل من صمودهم". وأضاف البيان "إن ظنت إسرائيل أنها بترسانتها العسكرية ستنال من صمود هذه المدينة, فهي لم تقرأ التاريخ, إن نابلس (جبل النار) لن تلين لها قناة وستبقى مثالا في الصمود والمحافظة على الحقوق ومواصلة طريق التحرير والاستعداد دوماً لتقديم الغالي والنفيس في سبيل قضية شعبها ومستقبل أمتها". واستنكرت الحركة "عملية الاغتيال التي تمت بدم بارد بحق أحد المواطنين الذي كان يعمل هو وشقيقه في متجرهما فتم إطلاق النار المباشر عليهما, ما أدى إلى استشهاد المواطن رامي شناعة وإصابة شقيقه بجراح خطيرة". وقالت الحركة:" إن تلك الممارسات العدوانية التي تتواصل بحق أهلنا وشعبنا رسالة واضحة لكل المطبعين الراقصين على جراح أمتنا وشعبنا بأن يكفوا عن مهادنتهم للأيادي الملطخة بالدماء, وأن يخجلوا أمام دمعات أمهات الشهداء وزوجاتهم وأبنائهم". واختتم البيان بدعوة " الشعب الفلسطيني لمواصلة الصمود والاستمرار في طريق المقاومة لرد العدوان عن المجتمع الفلسطيني من أجل نيل الحرية والعزة والكرامة". كما دانت الحركة في بيانها "إغتيال الشاب المقاوم محمد أمين فراحتي الذي اغتيل على أيدي قوات الاحتلال في جنين صباح اليوم". |