|
د.عيسى: عيد الميلاد هو رمز التآخي والمحبة
نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 11:27 )
القدس -معا- أكد د.حنا عيسى امين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن حلول عيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من شهر كانون أول يذكرنا كفلسطينيين منذ زمن طويل كمسيحيين ومسلمين بأننا جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الفلسطيني وحضارتنا وتاريخنا المشترك يمليان علينا دوما أن ننقل ما لدينا من ثقافة وحضارة للعالم اجمع لان قوة فلسطين تكمن في عمقها الحضاري ومكوناته المسيحية و الإسلامية وفي قوة الإنسان الفلسطيني واستمراريته عبر التاريخ وانه لا يوجد لدينا كفلسطينيين أي مشكلة بين الأديان كي نتحاور لأنها أديان توحيدية إنما المشكلة لدى البعض الذين لا يفهمون جوهر الأديان.
وأضاف د.عيسى :"أننا في فلسطين وجدنا موحدين ونحن النموذج الطبيعي للمجتمع والإنسانية وللعلاقة بين الأديان السماوية الثلاث وعلينا أن نعطي نموذجا ليس فقط في العلاقة بين الأديان وليس فقط في الوطنية وإنما بشئ أرقى واشمل هو الإنسانية". واضاف بان الاحتفال في عيد الميلاد المجيد يحمل معاني كبيرة وخاصة أن الرئيس أبو مازن يشارك في هذا القداس الليلي منتصف الليل تعبيرا عن الجو الأسرى الفريد المميز في فلسطين , وان فرحة العيد تكتمل في هذا الجو العائلي الروحي الجميل تأكيدا على إن الأسرة هي عماد المجتمع و الوطن وهي مكان عيش القيم الروحية الإيمانية الإنسانية النبيلة ولذلك فأسرنا الفلسطينية هي الخزان العظيم لتراثات بلدنا فلسطين. واختتم د.عيسى قائلا بان الرئيس أبو مازن هو رأس هذه العائلة الفلسطينية الكبرى فهو أب محب وساهر عادل منصف لكل مظلوم ومقهور وقلب مليء بالشعور النبيل , وان المحبة هي قوام أسرتنا الفلسطينية الكبرى وهي أساس نمو بلدنا فلسطين وازدهاره وأمنه واستقراره وهي اللحمة الكبرى بين أبنائه جميعا , فليتفضل جميع الناس في العالم إلى السير على طريق بيت لحم " مهد المسيح عليه السلام " لكي يتغير العالم وينتقل من الظلمة إلى النور وبذلك تتحقق طموحات شعبنا الفلسطينية كباقي شعوب المعمورة في التحرر و الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. |