وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أحرار: المحرر المقعد عثمان الخليلي من نابلس يناشد بتوفير العلاج اللازم

نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 12:22 )
رام الله -معا - ناشد الأسير المحرر من مدينة نابلس، عثمان جمال محمود الخليلي 33 عاماً، وعبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، وزارة الصحة الفلسطينية والصليب الأحمر الفلسطيني بتوفير العلاج اللازم له.

وفي حديثه لمركز أحرار، طالب المحرر الخليلي بالسماح له بالسفر للخارج لتلقي العلاج، لا سيما وإنه مصاب بشلل نصفي أقعده عن الحركة وأفقده الإحساس بأطرافه السفلى وجعله يحمل كيساً للتبول.

وقال الخليلي، والذي يعاني أيضاً من مرض السكري وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، إنه يطالب بضرورة متابعة وضعه من قبل الجهات المعنية والتدخل بنجاح سفره للخارح، مشيراً إلى إنه تمكن في عام 2008 من الحصول على تصريح للعلاج في المشافي الاسرائيلية في الداخل المحتل، إلا إن مخابرات الاحتلال منعته بحجة وجود ملف أمني ضده.

بدوره، قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن الأسير المحرر عثمان الخليلي مصاب بالشلل منذ عام 2007، وقد جرى اعتقاله على أيدي سلطات الاحتلال مرتين: الأولى كانت عام 2008 وحكم عليه فيها بالسجن مدة عام، أم الثانية فكانت في عام 2011 والتي قضى فيها عثمان عامين وشهرين مع دفع غرامة مالية قدرها 3000 شيكل، وكان الخليلي يقضي طيلة فترات اعتقاله في مشفى سجن الرملة، نتيجة لوضعه الصحي، وقد تم الإفراج عن الأسير الخليلي مؤخراً وبتاريخ: 8/12/2013.

وأكد الخفش، على ضرورة متابعة الجهات المعنية لحالات الأسرى المحررين المرضى، وخاصة الأسرى الذين كانوا يقبعون في مشفى الرملة، والذين يعانون حالات مرضية سيئة، وإنه يجب العمل على حصول هؤلاء العلاج اللازم، والذين قضوا سنوات في العذاب الجسدي في الأسر.