وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير إبراهيم مصطفى يروي لمحامي النادي تفاصيل عزله وإعطائه أدوية

نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 12:54 )
رام الله -معا - روى الأسير إبراهيم أبو مصطفى من مدينة خانيونس، والمحكوم (15) عاماً قضى منها (9) أعوام داخل العزل لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارته في سجن عسقلان تفاصيل عزله وإعطائه أدوية مخدرة حولته لأسير مدمن.

واكد الأسير مصطفى على أن مصلحة سجون الاحتلال تصر على إبقائه داخل غرف العزل الانفرادي، حيث قضى تسعة أعوام داخل زنازين العزل الانفرادي متنقلاً بين كافة سجون، وحسب الأسير فقد تم تصنيفه بدرجة "ب"، وهي درجة الخطورة العالية جداً، حيث يتم مراقبته بكاميرات.

وأضاف الأسير بأنه ونتيجة للمعاملة السيئة بحقه و إعطائه الأدوية المخدرة، فقد تعرض لأمراض نفسية وعصبية، علاوة على ارتفاع الضغط والكولسترول ونبض القلب، ومعاناته من القرحة ووجود حصوة في كليته اليمنى، وأضاف بأنه يتلقى كل يوم 45 حبه دواء.

هذا وبين المحامي بأن الأسير كان طيلة (5) سنوات بشكل يومي ومتواصل يأخذ دواء ، وأن حرمانه منه بعد صدور قرار من إدارة مصلحة السجون بمنع استعماله للأسرى لاحتوائه على مواد مخدرة؛ أدى إلى قيامه بتشريح جسمه مثل المدمنين على المخدرات، موضحا أنه وبعد الإضراب الأخير للأسرى في كافة السجون، والاتفاق الحاصل مع مصلحة السجون، فقد تم إخراجه من زنازين العزل، ونقل بعدها إلى سجن "النقب"، حيث مكث ثمانية شهور، ثم إلى سجن "ايشل" لستة شهور، وقبل أسبوع تقريباً تم إحضاره إلى سجن "عسقلان". إلا أنه وفي أغلب الأحيان، كما يقول الأسير، فإنه يتم تقيد يديه للخلف وينقل إلى ساحة الفورة وهو مقيد اليدين.

وذكر الأسير بأنه وخلال تواجده في السجون السابقة، فقد كان يتمكن من زيارات الأهل له كونه من أسرى غزه، إلا انه وبعد نقله إلى سجن "عسقلان" فقد حرم من الزيارة، وعلى ذلك فقد هدد الأسير إدارة السجن بامتناعه عن أخد أي حبه دواء، أو الإضراب المفتوح عن الطعام في حاله عدم إيجاد حل له حتى يتمكن من الزيارة له أسوة بأسرى غزه الذين أصبحوا حاليا يزورون أبنائهم داخل السجون في منطقة الجنوب .

هذا ويناشد الأسير كافه المؤسسات الإنسانية والدولية بإبلاء الاهتمام لقضيته.