وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"مدرسة الأمهات" تواصل برنامج الـ (60) يوما لمناهضة العنف ضد المرأة

نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 14:46 )
غزة -معا- تواصل جمعية "مدرسة الأمهات" الدعوة إلى مناهضة العف ضد المرأة وذلك عبر الاستمرار في تنفيذ سلسلة من ورش العمل المجتمعية وذلك في بلدات عصيره القبلية وعصيره الشمالية وحوارة وبيت فوريك إلى جانب مواقع في مدينة نابلس والبلدة القديمة.

مديرة الجمعية نادية شحاده أكدت أن البرنامج الذي سيستمر لـ (60) يوما يستهدف أكثر من (25) امرأة في المواقع المستهدفة من شأنه أن يساهم في نبذ العنف ضد النساء في المجتمع الفلسطيني والحد منه.

وأضافت شحادة في تصريحات صحافية أن سلسلة الورش ستسلط الضوء على واقع العنف ضد النساء واليات مناهضته إلى جانب محاولتها خلق نقاش نسوي واجتماعي وحوار عميق لمناقشة انتشار وازدياد ظاهرة جرائم العنف ضد النساء للوصول إلى مقترحات عملية لنبذ هذه الظاهرة والحد من انتشارها.

وحول موضوعات ورش العمل لفتت الإخصائية الاجتماعية دينا حاج حمد إلى أن برنامج ورش العمل تضمن التفريق بين موضوع العنف والعدوانية إلى جانب أسباب العنف ودوافعه المجتمعية،وأشكاله.

وأضافت حمد إلى أن ورش العمل عززت روح النقاش بين النساء المشاركات وقدمت تجارب واقعية،إلى جانب تقديمها للاحتياجات الحقوقية النسويه باعتبارها حقوق مشروعة ولكنها تحتاج إلى جهد مجتمعي بشكل تدريبي لتغيير ما هو سلبي.

وزادت حمد:" لقد تطرقنا إلى ظاهرة جديدة بدأت تطفو على السطح وهي ظاهرة " العنف التكنولوجي" باعتباره مفهوما جديدا في ظل ما يشهده العالم من تطور في مواقع التواصل الاجتماعي،وما يعكسه ذلك من أثار سلبية على المجتمع الفلسطيني تطال المرأة بشكل خاص.

وتأمل ميري صوالحة إخصائية اجتماعية في البرنامج أن تساهم حملات وورش العنف ضد المرأة في المجتمع إلى حشد الرأي العام الفلسطيني والضغط علي أصحاب القرار للعمل على حماية المرأة ومناهضة كافة أشكال العنف بحقها وخاصة القتل علي خلفية شرف العائلة.

وتؤكد عهد عراقي مدربة في البرنامج وأخصائية اجتماعية أنها تمكنت من خلال تقديمها لبرنامج عمل الورش من خلال تعزيز مفهوم " النوع الاجتماعي"،وخلق حالة من الوعي لدى المشاركات بحقوقهن الإجتماعية .

وأضافت عراقي " من الواضح أن العنف الأسرى هو أكثر الأشكال انتشاراً من حيث العنف الجسدي واللفظي والنفسي،وذلك في ظل حالة الضعف الحاصل في قانون العقوبات وغياب التشريعات الرادعة والمناهضة للعنف.

ودأبت جمعية "مدرسة الأمهات" على تنفيذ تقديم برامج توعوية قانونية ارشادية من خلال تنفيذ ورعاية العيادة القانونية ، حيث تنفذ الجمعية هذا البرنامج من خلال سلسلة من برامج الإرشاد لاجتماعي والنفسي والقانوني في مختلف مواقع الجمعية في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.