وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سفير الاتحاد الأوروبي: بدو النقب على جدول اعمال الاتحاد الاوروبي

نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 14:54 )
القدس- معا - أكد سفير الاتحاد الأوروبي لارس فابورغ خلال لقاء مع رئيس مجلس اللقية المحلي وطاقم مركز مساواة وجمعيات نساء اللقية وسدرة من النقب ان موضوع قانون برافر والتعامل بمساواة مع الفلسطينيين البدو في النقب على جدول أعمال الإتحاد الأوروبي في حواره حول حقوق الانسان مع الحكومة الاسرائيلية. وأكد ان هذا الموضوع يتناوله الاتحاد الاوروبي من منطلق أهمية التعامل المتساوي لكافة مواطني الدولة من قبل الحكومة الاسرائيلية.

وشارك السفير في انطلاق 19 مشروعا شبابيا ونسائيا اقتصاديا تشرف عليه جمعيات من النقب والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتهدف المشاريع التي تم دعم غالبيتها بدعم صغير الى تمكين نساء وشباب مهمشين من النقب والأراضي الفلسطينية المحتلة وتم اختيار المشاريع من قبل المؤسسات الشريكة في المشروع وبينها مركز مساواة وجمعيات نساء اللقية وسدرة وجمعية فلسطينيات.

ورحب رئيس المجلس المحلي السيد سالم ابو عايش بالجميع وأعلن عن استمرار التعاون بين المجلس والجميعات النسوية في اللقية وعلى أهمية هذه المشاريع لتقليص البطالة في المجتمع العربي وفي اللقية خاصة. وتحدث عن البطالة بين النساء والشباب.

جعفر فرح مدير مركز مساواة أكد على أهمية العمل المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني لتطوير مبادرات تدعم النساء والشباب في مجتمعنا الفلسطيني وأهمية التواصل ما بين أبناء الشعب الواحد في طرفي الخط الأخضر وتحدث فرح عن المشاريع التي انطلقت وأهميتها وشكر الاتحاد الأوروبي على الدعم للمشروع .

وطالب سفير الاتحاد الأوروبي لارس فابورغ بوضع قضايا الأقلية الفلسطينية في الداخل على طاولة الحوار مع الحكومة الإسرائيلية وخصوصا مخطط برافر والعنصرية تجاه المواطنين العرب في البلاد، وشكر فرح كذلك رئيس المجلس السيد سالم ابو عايش على التعاون في تنظيم البرنامج مؤكدا على اهمية تدعيم المبادرات النسائية والشبابية في قرية اللقية ".

عوبرت أسماء الصانع مديرة شريكة في جمعية نساء اللقية : نحن في جمعية نساء اللقية نعتبر المشاركة والتواصل مع الجمعيات العربية في الداخل وفي الاراضي المحتلة أمر حيوي ومهم جداً لمشاريعنا ولاستمراريتنا، وبذلك نرحب بالتعاون مع كل الجمعيات لأجل مصلحة مشتركة الا وهي رفع مستوى ومساعدة مجتمعنا المحلي ..

من جهتها شكرت أمل النصاصرة مركزة المشروع من جمعية سدرة , مركز مساواة الذي كان حلقة الوصل بين الجمعيات والإتحاد الأوروبي وعلى دعمهم المادي والمعنوي لإنجاز لامع مفعم بالفرح والفخر والاعتزاز على مستوي تطوير قدرات ومهارات الشبيبة بهدف تعزيز الاقتصاد المحلي في المجتمع الفلسطيني البدوي.

وأكدت أن المسار الذي مرت به الشبيبة المحلية والغير محلية , أتاحت فرص بناءة لتحديث الفكر البناء والقوة وتمكين الذات لبناء قدرات ومشاريع اقتصادية هادفة.

ونوهت وفاء زريق سرور مركزة المشروع من مركز مساواة، على أهمية هذا المشروع الذي استمر ثلاث سنوات على التوالي واعتبرته كنسق لمشاريع أخرى المشروع الذي عمل على التواصل بين أبناء الشعب الواحد عبر الجدران من خلال الزيارات المتبادلة بين شمال وجنوب والأراضي المحتلة عام 1967

استرسلت زريق وقالت أن نتاج هذا المشروع بالإضافة لـ 19 مشروعا اقتصاديا، بناء قيادة شابة اجتماعية وسياسية ترفع هموم شعبنا أمام المجتمع الأوروبي من خلال جولة المرافعة في برلين وبلجيكا ضمن هذا المشروع. ونحن بحاجة لعدة مشاريع من أجل تقليص الفجوة الاجتماعية والاقتصادية التي هي نتاج سياسة احتلال تهميش وتجهيل منذ عام 1948 .

هذا وشارك في الاحتفال ممثلو جمعيات من الشمال، حركة النساء الديمقراطيات، جمعية بلسمة من جسر الزرقاء، ووفد من دالية الكرمل وآخرون مما أثار مشاعرهم لسماع الشبيبة والنساء يعرضن مشريعهنم وتجربتهنم, وعن لقاء نساء قياديات الذين استطاعوا وضع اللقية على الخارطة السياحية.

وقد أدار برنامج الاحتفال بنجاح تام الشابين رأفت ابو عايش وسناء ابو صيام من قرية اللقية