النواب المختطفون يدعون للالتزام باتفاق مكة وإطلاق سراح الصحفي البريطاني جونستون

نابلس- معا- دعا الاسرى النواب في سجن نيتسان الرملة الى ضرورة احترام اتفاق مكة والالتزام به، وناشدوا الجهة التي تقف خلف اختطاف الصحافي البريطاني" الن جونستون" إطلاق سراحه.

وأكد النواب المختطفون في بيان وصل" معا" نسخة عنه على ضرورة التقيد باتفاق مكة وتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الاقتتال الداخلي حيث ان المستفيد الوحيد منه هو الاحتلال- وفق قولهم.

وأفاد محامي الجمعية، "بأن بعض النواب يعانون من الأمراض ولا يتوفر لهم العلاج كما يحصل مع النائب محمد ماهر بدر الذي يعاني من حساسية مفرطة في الجلد والعلاج معروف ولم يعط العلاج الى الآن، وعلي رومانين الذي يعاني من آلام شديدة بالجيوب الأنفية حيث رفض طبيب السجن إعطاءه العلاج اللازم سوى الاكمول".

جاءت اقوال النواب اثناء زيارة محامي جمعية نفحة في سجن عزل نيتسان- الرملة، وهم: "محمد ابو طير وأنور الزبون وباسم الزعارير ومحمد ماهر بدر ونايف الرجوب وعيسى الجعبري وخليل الربعي ومحمد مطلق ابو جحيشة ومحمد الطل وسمير القاضي واحمد عطون وعلي رومانين وابراهيم ابو سالم ومحمد طوطح".

وأبدى النواب، "إنزعاجهم الشديد من التهميش المقصود لقضية اختطافهم، ومن التحرك المعدوم للرئاسة الفلسطينية، من اجل اطلاق سراحهم او حتى التخفيف من معاناتهم الشديدة".

وأوضح النواب، "ان حجم المعاناة التي يواجهونها والعبث بمصيرهم لدى المحاكم والنيابة العامة فكل نائب تم تحديد عدة جلسات لمحاكمته تحت عناوين الخطأ بهدف إرهاقهم وإذلالهم والنيل من معنوياتهم بدافع الانتقام" - على حد تعبيرهم.

وأضاف النواب، "أن رحلة المحكمة تبدأ من الساعة السادسة صباحا وتنتهي الساعة الحادية عشرة ليلا في رحلة تعتبر قطعة من العذاب ذاته ويجبرون على إنتظار موعد بدء المحاكمة في زنازين لا تصلح للعيش الانساني في ظروف مهينة", مضيفين "عندما كان يرفض بعضهم الخروج للمحكمة يتم معاقبته بشهرين سجن كما حصل مع النائب محمد ابو طير".

وفي سياق آخر أكدت الجمعية، "أن إدارة سجن" نيتسان" عمدت مؤخراً لاقتحام قسم ( 10) داخل السجن في حملة تفتيشات طلبت خلالها من الاسرى خلع ملابسهم، الأمر الذي دفع بعض الاسرى إلى رفض ذلك فقام الجنود بتمزيق الثياب عليهم وتعريتهم بالقوة".