وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شهيدان وست اصابات في سلسلة غارات على قطاع غزة

نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 21:10 )
غزة- بيت لحم- معا – استشهد مواطن وطفلة وأصيب 6 اخرين اليوم الثلاثاء اثر قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

وأفاد مسعفون لمراسل "معا" أن الجيش الإسرائيلي ابلغ الصليب الأحمر وجود جثمان شهيد غربي بيت لاهيا.

وأكد الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بالحكومة المقالة لـ معا وصول جثمان الشهيدة حلا أبو سبيخة 3 سنوات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف على مخيم المغازي، كما اصيبت والدتها وشقيقيها.

كما أصيب ثلاثة مواطنين اخرين في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة غزة.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع تابع للمقاومة بالقرب من مفترق ابو هولي وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا أن طائرات الاحتلال أغارت بـ 3 صواريخ على موقع القادسية في خانيونس، فيما شن الطيران غارة على موقع تدريب في رفح.

وقصف الطيران الإسرائيلي موقع للتدريب تابع للمقاومة في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة.

كما شنت الطيران الحربي غارة شرق مخيم البريج دون وقوع إصابات.

وشنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات على موقع "فجر" التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الواقع بين خانيونس ودير البلح.

وكان المواطن علي ريحان أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال غزة عصر اليوم.

|256886|
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو غزة برد قوي جدا على عملية قنص العامل بمنطقة النقب.

وقال نتنياهو الذي كان حين قتل العامل يشارك برفقة وزير المواصلات بحفل افتتاح محطة القطارات الجديدة في سديروت "قامت سياستنا حتى ألان على إحباط العمليات "الإرهابية" قبل وقوعها والرد بقوة على ما وقع منها وهذا ما سنفعله في هذه الحالة أيضا".

لكن المحلل العسكري الاسرائيلي روني شكيد رأى ان الهدف من وراء الرد الاسرائيلي السريع نسبيا هو ردع حماس في غزة لإجبارها على ضبط باقي تنظيمات المقاومة، وإعادة تفعيل الارتباط العسكري للاتصال بمصر وإجبار المصريين على العودة للحديث مع حماس وتثبيت التهدئة التي جرت في القاهرة قبل 15 شهرا بعد عدوان "عامود السحاب".

بدوره قال وزير الجيش الإسرائيلي "بوغي يعلون" ردا على مقتل العامل بان الهدوء سيغادر غزة اذا لم يسد في إسرائيل.

وأضاف "سنرد بشكل قوي وهجومي ومؤلم على كل مس بسيادتنا او مس بمواطنينا وجنودنا واذا لم يسد الهدوء إسرائيل فانه لن يسود غزة".

وكان إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية بالحكومة المقالة قال "إن الداخلية تتخذ إجراءات احتياطية خوفا من غدر الاحتلال وذلك بعد العملية البطولية للمقاومة الفلسطينية".