وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديراستاد الحسين: العمل جاري بالمظلة هناك حاجة إلى إقامة منطقة إعلامية

نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 19:02 )
الخليل - معا - عبد الرحيم أبو حديد - قال مدير "إستاد الحسين بن علي" محمد الجمل إن النجاح الذي يحصده الإستاد سببه المنظومة المالية والإدارية المرتبطة ببلدية الخليل بفضل الكادر الموجود بالإستاد الذي يؤدي دوره بالشكل المطلوب كل حسب صلاحياته ، معتبرا أن بلدية الخليل ممثلة برئيسها وأعضاء المجلس البلدي تقوم بجهد كبير في توفير كل ما يلزم لنجاح العمل .

واضاف الجمل أن الإستاد يحتاج أيضا إلى العديد من الأمور أهمها غرف مبيت للفرق الخارجية ، وتوفير غرف خاصة لأندية الخليل ، وإقامة منطقة vip مجهزة بشكل كامل والمقترحة ان تكون في الجهة المقابلة للمدرج ، واعتبر وجود غرفة إعلامية مجهزة حاجة ماسة لكي يتم تسهيل عمل الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية إضافة إلى تخصيص منطقة إعلامية للمصورين .

كما شدد على ضرورة وجود غرفة إسعاف أولي وذلك حرصا على سلامة اللاعبين ، ولزيادة جمالية المباريات أكد الجمل ان الإستاد بحاجة إلى ساعة رقمية واضحة للجمهور ،وحول تعاون الأندية قال الجمل ان معظم الأندية لا تنظر الا إلى مصالحها الخاصة ونحن ننظر إلى مصلحة كل الأندية بالتساوي ونعطي لكل ناد حصته بالتدريب دون التعدي على أي حق لأي ناد ، و من مصلحة الأندية الالتزام والتعاون مع إدارة الإستاد لتوفير الوقت والجهد البشري والمالي .

وحول الضغط الكبير على الإستاد قال الجمل ان الدوام يستمر ل18 ساعة متواصلة في اليوم وخصوصا أننا نقدم خدمات ليس للأندية فقط وإنما الفرق الشعبية والنقابات والمؤسسات وإضافة إلى استخدام الإستاد لأنشطة وفعاليات التربية والتعليم .

وحول المحافظة على تقديم أفضل الخدمات قال الجمل بعد 50 ساعة استخدام للملعب يكون هناك يوم للصيانة إضافة إلى الصيانة الدورية للإضاءة وحقيقة أن أعمال الصيانة مكلفة جدا .

وحول المظلة قال الجمل انها ستكون جاهزة خلال شهر وستغطي كامل المدرج وهدف تركيب المظلة كون إستاد الحسين أكثر الاستادات حضورا للجماهير وستلبي المظلة احتياجات الجمهور لمشاهدة المباريات دون أي إزعاج ونحن دائما نهتم بتقديم أفضل الخدمات الممكنة .

وقال الجمل : أن الناس يشاهدونا فقط في المباريات ولا يلاحظون الجهد الكبير التي تقوم به الكوادر من اجل الحفاظ على المنشاة ، وفي الجانب الآخر هناك أطراف من الأندية والجماهير لديها انتماء للرياضة الفلسطينية من خلال المحافظة على مرافق الإستاد مدركين تماما بأنه ملك للجميع .

وفي نهاية حديثه قال الجمل ان الجهد المبذول ربما يكون غير مرئي للجميع طالبا من الجماهير المحافظة على مكان خاص بهم ، شاكرا بلدية الخليل على الجهود المبذولة وتوفير ما يلزم و طواقم الشرطة الفلسطينية لدورهم المهم في حفظ الأمن والمحافظة على سلامة الجماهير ، كما ثمن دور الهلال الأحمر الفلسطيني في استقبالهم للحالات التي يتم تحويلها من الإستاد إضافة إلى تواجدهم في المباريات الرسمية ، إضافة إلى الخدمات الطبية والذين أبدوا جهدا مميز في الآونة الأخيرة .
كما ثمن الجهد المبذول من الاتحاد الفلسطيني في تأمين المباريات وإدارتها بشكل متميز والوصول إلى بر الأمان في كل المناسبات معتبرا أن العمل تكاملي مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم .