|
مسيحيو غزة فرحتهم بالعيد منقوصة
نشر بتاريخ: 24/12/2013 ( آخر تحديث: 24/12/2013 الساعة: 21:53 )
غزة- تقرير معا - يستعد مسيحيو قطاع غزة للاحتفال بأعياد الميلاد في ظل أوضاع اقتصادية وسياسية صعبة يمر بها القطاع وسلب الاحتلال الإسرائيلي لفرحتهم بسبب منع عدد من أفراد عائلاتهم من المغادرة للضفة الغربية للاحتفال بالأعياد.
العائلات المسيحية اشتكت جراء منع الاحتلال الشباب من كلا الجنسين بين 16- 35 عاما من المغادرة مما يضطر أفراد العائلة المسموح لهم بالمغادرة الاحتفال بين ذويهم في المنازل والكنائس. ويقتصر المسيحيون الاحتفال بالأعياد على الطقوس الدينية في الكنسية بسبب الظروف الاقتصادية والحصار المشدد على القطاع، حسب قول ماجد ترزي. |257106| ويقول ترزي لـ معا في أعيادنا الطقوس في ظل الحصار والاحتلال تقتصر على الشعار الدينية وبعد ذلك نحاول الخروج من جو الحصار والاكتئاب لكن تبقى الشعائر منقوصة، مشيرا إلى انه قبل سنوات عديدة كانت تقام شجرة الميلاد في الجندي المجهول ونعيّد على الأقارب والأصحاب، على حد قوله. وبين أن إسرائيل تمنع العديد من المسيحيين من المغادرة إلى بيت لحم للمشاركة في أعياد الميلاد، ويقول: "المغادرة إلى بيت لحم للمشاركة في الأعياد مشكلة كبيرة مثلا رب الأسرة وزوجته يسمحوا لهم بالمغادرة وباقي أفراد الأسرة ما بين 16- 35 ممنوعين فلذلك لا نستطيع المغادرة ونبقي أولادنا لوحدهم فلذلك نضطر إلى أن نحتفل معهم في المنزل". ويتلقى ماجد ترزي التهاني خلال أيام العيد من جميع أصدقائه مسيحيين ومسلمين ويقول "لا نشعر بأي تفرقة بين مسيحي ولا مسلم". |257108| من جهتها تقول أم طارق "هذا الشهر نجهز لعيد الميلاد ونطهو البربارة ونقوم بتزيين شجرة الميلاد والبيت حتى نستعد لعيد في السابع من كانون الثاني- يناير". وأضافت كما أننا نحتفل برأس السنة ونحتفل مع العائلة والأقارب والأصدقاء ويكون خلال الاحتفال عشاء بسيط للضيوف. وتتابع: "شجرة الميلاد ترمز للبهجة والأفضل أن نغادر إلى بيت لحم لحضور الاحتفالات هناك لكن للأسف الابن 17 سنة وممنوع يغادر". |257109| ويقول حاتم الفار واجبنا أن نتوجه للاحتفال في بيت لحم، لكن الفرحة لم تكتمل وحاولنا ان يسمحوا لباقي العائلة المغادرة لكن لا حياة لمن تنادي أنا عندي 3 أولاد فوق ال 16 ممنوعين". وتمنى أن يحل السلام والمصالحة الفلسطينية. يشار إلى أن أعداد المسيحيين في القطاع نحو 3500 فردا. |