وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة اعمار الخليل تستقبل وزيري السياحة الاردني والفلسطيني

نشر بتاريخ: 25/12/2013 ( آخر تحديث: 25/12/2013 الساعة: 16:34 )
الخليل - معا - استضافت لجنة إعمار الخليل ممثلة برئيسها الدكتور علي القواسمة والدكتور خالد القواسمة عضو مجلس ادارة فيها والسيد عماد حمدان مديرها العام، وزير السياحة الاردني الدكتور نضال القطامين والسيدة رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية والسفير الاردني في فلسطين ونائب السفير الفلسطيني في موسكو السيد خالد معاري، وقد كان بفرفقتهم نائب عطوفة محافظة الخليل السيد مروان سلطان ومدير عام مكتب السياحة والاثار في الجنوب الدكتور احمد الرجوب ومدير مكتب وزارة السياحة السيد جريس قنصية والسيد وجيه عبد ربه مدير عام الشؤون الادارية والمالية، و ومستشار عطوفة المحافظ في البنية التحتية السيد مهدي مرعب و ومحمد الخطيب وسارة الشماس من وزارة السياحة.

وكان في إستقبال الوفد الضيف د.علي القواسمى حيث رحب بهم واطلعهم على الوضع القائم في البلدة القديمة ومعاناة أهاليها الذين يرزحون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي.

فيما اشار الدكتور خالد القواسمة بأن مدينة الخليل هي مدينة الانبياء ولها مكانة اسلامية كبيرة لدى كافة المسلمين، وان هذه الزيارة تدعم صمود اللجنة وتعزز من مسيرتها نحو حماية البلدة القديمة.

بعد ذلك قدم عماد حمدان شرحا مفصلا حول انجازات لجنة إعمار الخليل على مدار 17 عاما الماضية المتمثلة في إعادة الحياة إلى البلدة القديمة من خلال ترميم وإعادة تأهيل المباني والحفاظ على مورثوها الثقافي، وترميم المحلات التجارية لتشجيع أصحابها على إعادة تشغيلها وتفعيل الحركة التجارية في أسواقها وإنعاش الحياة السياحية بين أزقتها.

وقام الوفد الوزاري بعمل جولة ميدانية بين حارات وأزقة البلدة القديمة ومن ثم زيارة الحرم الابراهيمي الشريف ،والتعرف على اعمال الترميم التي يقوم بها طاقم لجنة اعمار الخليل داخل اروقة الحرم البراهيمي وخارجه حفاظا على مكانته الدينية والتاريخية.

وأشارت رولا معايعة بان هذه الزيارة بغاية الاهمية لما تملكه الخليل من مكانة تاريخية عريقة ويجب الحفاظ عليها من التهويد الاسرائيلي والحفاظ على موروثها الثقافي وهذا ما تعمل به لجنة اعمار الخليل.

واضاف على ذلك الدكتور نضال القطامين بان ما تقوم به لجنة اعمار الخليل عمل رائع ويحتاج لجهد كبير من العمل في تقديم الخدمات السياحية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية لأهالي البلدة القديمة واصحاب المحلات التجارية.