المطران حنا: نبشر أهل الشام بأنكم منتصرون
نشر بتاريخ: 25/12/2013 ( آخر تحديث: 25/12/2013 الساعة: 21:09 )
القدس- معا - قال المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بان عيد الميلاد يمر علينا في هذة الايام وفي القلب غصة وحزن وألم على ما يحدث في سوريا من قتل وتخريب ودمار حيث ان هنالك 85 دولة تقاتل في سوريا بهدف تدمير هذا البلد وإضعافه واستنزاف قوته، وبالرغم من كل ذلك فإن سوريا صامدة ولن تستسلم ابدا لأعدائها.
واضاف "اننا نزرف الدموع على شهداء سوريا وعلى الدمار والخراب الهائل الذي حل بهذا البلد العربي الذي نحبه جميعا وقد تميزت سوريا عبر تاريخها المجيد بتعايش ابنائها ووحدتهم واليوم يسعى أعداء سوريا الذين هم أعداء فلسطين وأعداء الامة العربية الى تحويل الوحدة الى احتراب والأخوة الى تصادم والمحبة الى كراهية".
وقال "إن سوريا وبالرغم من كل احزانها وآلامها وجراحها لن تستسلم ابدا لجلاديها الذين يريدون قتل قيم السلام والمحبة والإخاء والتعايش، فسوريا صامدة وستبقى صامدة لان الله لن يتخلى عنها، سوريا غيرت المعادلة بصمودها وثباتها، إننا نبشر اهل الشام بأنكم منتصرون، سمعنا ان دولة اوروبية قررت سحب جنسيتها من الإرهابين الذين يقاتلون في سوريا ويذبحون شعبها ونقول بان هؤلاء قبل ان تسحب جنسيتهم من هذة الدولة فقد سحبت جنسيتهم الانسانية اذ فقدوا انسانيتهم وفقدوا اي قيم اخلاقية وإنسانية وحضارية، سوريا ستنهض من بين الركام بعزيمة ابنائها وستبقى سوريا بلد الجمال والرقي الانساني والحضاري ولن يتمكن الاعداء من تحويلها الى بقعة تغوص في التخلف، وكما اننا لم ولن نستسلم لإسرائيل، فإننا لن نستسلم لأعداء الانسانية الذين يقاتلون في سوريا ويخطفون ويدمرون ويمتهنون الكرامة الانسانية.
واضاف "سنبقى ندافع عن سوريا لان الدفاع عن سوريا هو دفاع عن الكرامة والعروبة وعن المسيحية والإسلام، وسنبقى نطالب بالحرية لكل المخطوفين في سوريا من المطارنة والرهبان والراهبات، وإن عيد الميلاد هو عيدٌ يذكرنا بالأمل والرجاء ونحن لن نفقد الامل بمستقبل افضل من اليوم، إن هذا المخطط الارهابي الدموي الذي يستهدف سوريا يستهدف المسيحيين والمسلمين على السواء فالجميع مستهدف من قبل آلة التطرف والتخلف والموت التي يصدرها أعداء الامة العربية لسوريا، أما نحن في فلسطين ومع اجراس الكنائس وأصوات الآذان سنبقى نحمل رسالة المسيح، رسالة المحبة والسلام والإخاء نابذين العنف والقتل وامتهان كرامة الانسان".
وجاءت كلمات المطران عطاالله حنا هذة لدى استقباله اليوم وفدا من الكنيسة السريانية في السويد.
واضاف "اننا نزرف الدموع على شهداء سوريا وعلى الدمار والخراب الهائل الذي حل بهذا البلد العربي الذي نحبه جميعا وقد تميزت سوريا عبر تاريخها المجيد بتعايش ابنائها ووحدتهم واليوم يسعى أعداء سوريا الذين هم أعداء فلسطين وأعداء الامة العربية الى تحويل الوحدة الى احتراب والأخوة الى تصادم والمحبة الى كراهية".
وقال "إن سوريا وبالرغم من كل احزانها وآلامها وجراحها لن تستسلم ابدا لجلاديها الذين يريدون قتل قيم السلام والمحبة والإخاء والتعايش، فسوريا صامدة وستبقى صامدة لان الله لن يتخلى عنها، سوريا غيرت المعادلة بصمودها وثباتها، إننا نبشر اهل الشام بأنكم منتصرون، سمعنا ان دولة اوروبية قررت سحب جنسيتها من الإرهابين الذين يقاتلون في سوريا ويذبحون شعبها ونقول بان هؤلاء قبل ان تسحب جنسيتهم من هذة الدولة فقد سحبت جنسيتهم الانسانية اذ فقدوا انسانيتهم وفقدوا اي قيم اخلاقية وإنسانية وحضارية، سوريا ستنهض من بين الركام بعزيمة ابنائها وستبقى سوريا بلد الجمال والرقي الانساني والحضاري ولن يتمكن الاعداء من تحويلها الى بقعة تغوص في التخلف، وكما اننا لم ولن نستسلم لإسرائيل، فإننا لن نستسلم لأعداء الانسانية الذين يقاتلون في سوريا ويخطفون ويدمرون ويمتهنون الكرامة الانسانية.
واضاف "سنبقى ندافع عن سوريا لان الدفاع عن سوريا هو دفاع عن الكرامة والعروبة وعن المسيحية والإسلام، وسنبقى نطالب بالحرية لكل المخطوفين في سوريا من المطارنة والرهبان والراهبات، وإن عيد الميلاد هو عيدٌ يذكرنا بالأمل والرجاء ونحن لن نفقد الامل بمستقبل افضل من اليوم، إن هذا المخطط الارهابي الدموي الذي يستهدف سوريا يستهدف المسيحيين والمسلمين على السواء فالجميع مستهدف من قبل آلة التطرف والتخلف والموت التي يصدرها أعداء الامة العربية لسوريا، أما نحن في فلسطين ومع اجراس الكنائس وأصوات الآذان سنبقى نحمل رسالة المسيح، رسالة المحبة والسلام والإخاء نابذين العنف والقتل وامتهان كرامة الانسان".
وجاءت كلمات المطران عطاالله حنا هذة لدى استقباله اليوم وفدا من الكنيسة السريانية في السويد.