لقاء بين طاقم شؤون المرأة ومؤسسة المرأة والذاكرة المصرية

رام الله- معا - استضافت مؤسسة المرأة والذاكرة المصرية طاقم شؤون المرأة بمقر المؤسسة بمدينة القاهرة، لتبادل الخبرات بين المؤسستين في موضوع التأريخ الشفوي.

وجاء هذا النشاط ضمن مشروع تأثير الانتهاكات الاسرائيلية على المرأة الفلسطينية الذي ينفذه الطاقم بدعم من مؤسسة OSI، والذي تم من خلاله توثيق تجارب الاسيرات الفلسطينات في السجون الاسرائيلية.

رحبت مديرة البرامج ميسان حسن بالطاقم وبفكرة تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات، وأشارت الى أن مؤسسة المرأة والذاكرة تشكلت من مجموعة من الباحثين والباحثات المتهتمين بتغيير الصورة النمطية للنساء في الثقافة السائدة ارتكازا على منظور النوع. منوهة للبرامج والأنشطة التي تعمل عليها المؤسسة، وعن الاصدارت والمطبوعات والققص التي تم انتاجها، أهمها سلسلة بيانات من هي، ومطبوعات المرأة والذاكرة، وسلسلة مؤتمرات فلنتذكر.

تحدثت علياء أبو دية منسقة المشروع عن فكرة تأسيس الطاقم والهدف التي يقوم عليها والانشطة والبرامج التي ينفذها، وسلطت الضوء على مشروع توثيق التجربة الأسيرة حرصا على حفظ الذاكرة الجماعية ونضال المراة الفلسطينية، منوهة أن الطاقم يطمح لتوفير سجل كامل عن الاسيرات الفلسطينيات. وتم عرض نماذج من المقبلات المكتوبة والمصورة الموثقة من تجارب الاسيرات.

بعد التعريف بالمؤسستين تم خوض نقاش عن أساليب التأريخ والشفوي وطرق التوثيق وجمع البيانات، والحديث عن الصعوبات والتحديات التي واجهت الطرفين في عملية اجراء المقابلات وطرق التحرير والتوثيق، نظرا لعدم وجود مدرسة خاصة في هذا المجال. وعرض نماذج من أعمال الطرفين ومناقشتها، وتحديد أوجهه الشبه والاختلاف في طرق التوثيق بين المؤسستين. وفي نهاية اللقاء تم تعريف الطاقم على المؤسسة وموظفيها والاقسام الموجودة بها.