افتتاح ورشة حول "الوساطة الطلابية" في مدارس تربية جنوب الخليل
نشر بتاريخ: 26/12/2013 ( آخر تحديث: 26/12/2013 الساعة: 15:17 )
الخليل - معا - افتتحت مديرية التربية والتعليم جنوب الخليل ورشة عمل بعنوان "الوساطة الطلابية " في المدارس بحضور مدير التربية والتعليم أ.فوزي أبو هليل وعدد من رؤساء الأقسام والمرشدين التربويين، حيث تختص الورشة بتقديم المساعدة للطلبة في حل النزاع لرفاقهم قبل أن يصل النزاع لمرحلة العنف.
وتسعى الورشة أيضا إلى إيجاد عملية اتصال بين الطلبة يشتركون اللذين في مشكلة محددة يتعاون معهم طرف محايد ويعملون معا لحل المشكلة بشكل سلمي وعادل وهو أسلوب لحل النزاعات تعطى فيه الفرصة للمتنازعين أن يجلسوا وجها لوجه ويتحدثوا وبعد تحدي المشكلة يتم إيجاد حلول وعندما يتم التوصل إلى اتفاقية فإنها تكتب ويتم التوقيع عليها من قبل المتنازعين.
ويتخلل الورشة مجموعة من المهارات يتم تدريبها للطلبة وهي الاتصال والتواصل، وخطوات الوساطة،من خلال إتباع أساليب لعب أدورا النمذجة، التدريبات العلمية،المناقشة،التغذية الراجعة.
وفي البداية تحدث أبو هليل وقال :" إن القيادة بصفة أساسية في شخصية الفرد ولكن هنالك مهارات أساسية إذا تم التدرب عليها فقد نكون قادرين على تطوير قدرات الإنسان في جوانب عديدة حيث أننا نعزز سلوكيات ايجابية بهذه الطريقة وأن اختيار الطالب المناسب ليس هو بالأمر السهل كما أن البحث عن من يتميز في الطلبة بمهارات الاتصال والتواصل هو بالأمر المهم في تعزيز مفهوم الوساطة الطلابية فيجب أن يكون الطالب يتمتع بقبول بين أصدقائه ليعمل على تعديل السلوكيات نحو الأفضل".
من جهته أشار رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة أ.عايد الفقيه أن هذه الورشة جاءت كجزء من عمل المرشد التربوي في المدارس وبالشراكة مع الاتحاد العام للمعلمين ومؤسسة كورفا فوسترو الألمانية وذلك لتعزيز سلوكيات ايجابية لدى الطلبة وكيفية التعامل مع السلوكيات السلبية لديهم.
مضيفا، أن فكرة الوساطة الطلابية والتي تقوم على إشراك الطلبة والاعتماد عليهم بعد تزويدهم بتقنيات تحليل النزاع وفهمه لحل هذه النزاعات والخروج بحلول بناءة بإبداع الإطراف المتنازعة والتي تلتقي مع احتياجات وطموحات طرفي النزاع وبالتأكيد تؤدي إلى إشباع رغباتهم الكامنة، والتي أساسا هي سبب ذلك النزاع أو الاختلاف.
وتسعى الورشة أيضا إلى إيجاد عملية اتصال بين الطلبة يشتركون اللذين في مشكلة محددة يتعاون معهم طرف محايد ويعملون معا لحل المشكلة بشكل سلمي وعادل وهو أسلوب لحل النزاعات تعطى فيه الفرصة للمتنازعين أن يجلسوا وجها لوجه ويتحدثوا وبعد تحدي المشكلة يتم إيجاد حلول وعندما يتم التوصل إلى اتفاقية فإنها تكتب ويتم التوقيع عليها من قبل المتنازعين.
ويتخلل الورشة مجموعة من المهارات يتم تدريبها للطلبة وهي الاتصال والتواصل، وخطوات الوساطة،من خلال إتباع أساليب لعب أدورا النمذجة، التدريبات العلمية،المناقشة،التغذية الراجعة.
وفي البداية تحدث أبو هليل وقال :" إن القيادة بصفة أساسية في شخصية الفرد ولكن هنالك مهارات أساسية إذا تم التدرب عليها فقد نكون قادرين على تطوير قدرات الإنسان في جوانب عديدة حيث أننا نعزز سلوكيات ايجابية بهذه الطريقة وأن اختيار الطالب المناسب ليس هو بالأمر السهل كما أن البحث عن من يتميز في الطلبة بمهارات الاتصال والتواصل هو بالأمر المهم في تعزيز مفهوم الوساطة الطلابية فيجب أن يكون الطالب يتمتع بقبول بين أصدقائه ليعمل على تعديل السلوكيات نحو الأفضل".
من جهته أشار رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة أ.عايد الفقيه أن هذه الورشة جاءت كجزء من عمل المرشد التربوي في المدارس وبالشراكة مع الاتحاد العام للمعلمين ومؤسسة كورفا فوسترو الألمانية وذلك لتعزيز سلوكيات ايجابية لدى الطلبة وكيفية التعامل مع السلوكيات السلبية لديهم.
مضيفا، أن فكرة الوساطة الطلابية والتي تقوم على إشراك الطلبة والاعتماد عليهم بعد تزويدهم بتقنيات تحليل النزاع وفهمه لحل هذه النزاعات والخروج بحلول بناءة بإبداع الإطراف المتنازعة والتي تلتقي مع احتياجات وطموحات طرفي النزاع وبالتأكيد تؤدي إلى إشباع رغباتهم الكامنة، والتي أساسا هي سبب ذلك النزاع أو الاختلاف.