بتعليمات من الرئيس- الشروع بإعادة إعمار مساكن البدو غرب رام الله
نشر بتاريخ: 26/12/2013 ( آخر تحديث: 26/12/2013 الساعة: 17:43 )
رام الله - معا - أعلنت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، اليوم الخميس، عن البدء في إعادة إعمار مساكن البدو غرب رام الله في منطقة عين أيوب وفقا لتعليمات الرئيس ابو مازن، حيث كانت قوات الإحتلال قد داهمت المنطقة وهدمت أكثر من 15 مسكنا تعود لبدو فلسطينيين مشردين 50 عائلة بشكل وحشي سعيا للسيطرة على الأرض واستكمال التوسع الإستيطاني.
وبينت المحافظ أنه ومنذ اللحظة الأولى للحدث وصلت تعليمات من فخامة الرئيس بمباشرة العمل على إعادة الإعمار وتقديم المساندة لبدو المنطقة لتعزيز صمودهم أمام مخططات الإحتلال وحماية الأرض من المصادرة.
وقامت د. غنام بجولة في المنطقة والوقوف على أوضاع البدو فيها والمعاناة التي يعانوها من إجراءات الإحتلال خصوصا التصعيد الخطير مؤخرا وتشريد الأسر والأطفال بشكل همجي ودون أي رادع، حيث اعتبرت أن ممارسات الإحتلال وهمجيته بحق كل ما هو فلسطيني يستهدف النيل من عزيمتنا وإصرارنا لافتة أن الإحتلال مهما هدم لن يتمكن من هدم طاقاتنا وإرادتنا على البناء.
وأكدت غنام أنه وبعد إعمار ما تم تخريبه وهدمه سيتم التعامل مع الحالات الفردية وتقديم الدعم اللازم في الإطار الصحي والتعليمي والمهني لتمكين الأسر ودعمهم على كافة الأصعدة، مبرقة بتحياتها لطواقم الهلال الأحمر والمتطوعين الذين سارعوا منذ اللحظة الأولى بتأمين مباشر لأساسيات تساند الأسر التي تم تهجيرها مساندة لهم لتخطي واقعهم المرير.
يذكر أن الإعمار سيتم بالتعاون مع مكتب الإتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية "ايكو"، ومن ثم ستساهم عدة مؤسسات بتحسين الوضع المعيشي للسكان وتطويره، عدى عن التنسيق مع جهات الإختصاص في مؤسسات السلطة لتقديم العون في الحالات الفردية كل بمجاله واختصاصه.
وبينت المحافظ أنه ومنذ اللحظة الأولى للحدث وصلت تعليمات من فخامة الرئيس بمباشرة العمل على إعادة الإعمار وتقديم المساندة لبدو المنطقة لتعزيز صمودهم أمام مخططات الإحتلال وحماية الأرض من المصادرة.
وقامت د. غنام بجولة في المنطقة والوقوف على أوضاع البدو فيها والمعاناة التي يعانوها من إجراءات الإحتلال خصوصا التصعيد الخطير مؤخرا وتشريد الأسر والأطفال بشكل همجي ودون أي رادع، حيث اعتبرت أن ممارسات الإحتلال وهمجيته بحق كل ما هو فلسطيني يستهدف النيل من عزيمتنا وإصرارنا لافتة أن الإحتلال مهما هدم لن يتمكن من هدم طاقاتنا وإرادتنا على البناء.
وأكدت غنام أنه وبعد إعمار ما تم تخريبه وهدمه سيتم التعامل مع الحالات الفردية وتقديم الدعم اللازم في الإطار الصحي والتعليمي والمهني لتمكين الأسر ودعمهم على كافة الأصعدة، مبرقة بتحياتها لطواقم الهلال الأحمر والمتطوعين الذين سارعوا منذ اللحظة الأولى بتأمين مباشر لأساسيات تساند الأسر التي تم تهجيرها مساندة لهم لتخطي واقعهم المرير.
يذكر أن الإعمار سيتم بالتعاون مع مكتب الإتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية "ايكو"، ومن ثم ستساهم عدة مؤسسات بتحسين الوضع المعيشي للسكان وتطويره، عدى عن التنسيق مع جهات الإختصاص في مؤسسات السلطة لتقديم العون في الحالات الفردية كل بمجاله واختصاصه.