ورشة عمل في سلفيت حول" الرقابة على العملية التعليمية من قبل الوزارة وأولياء الأمور"

نابلس- سلفيت- معا- عقد المركز الفلسطيني لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع -بانوراما- ورشة عمل حول الرقابة من قبل وزارة التربية والتعليم ومجلس أولياء الأمور على العملية التعليمية.

وقال المركز في بيان وصل" معا" ان الورشة عُقدت بالشراكة مع اللجنة المحلية للمشروع في محافظة سلفيت (مركز سراج، النادي النسائي، الهلال الأحمر، جمعية الفجر، نقابة الأخصائيين الاجتماعيين).

وحضر الورشة عدد من من أولياء الأمور وممثلي الجمعيات المحلية والمدنية تحدث خلالها وليد زهد رئيس قسم الرقابة المالية والادارية في مديرية التربية والتعليم بمحافظة سلفيت عن، "أهم المعيقات والصعوبات التي تواجه قسم الرقابة في مديرية التربية والتي على رأسها وجود الاحتلال الذي يسهم دوماً باجهاض السياسات التربوية، اضافة لضعف البنية التحتية في المدارس من مختبرات، ومستلزمات، وغرف صفية، واكتظاظ في اعداد الطلبة".

وتحدث زهد عن النشأة التاريخية لوجود قسم الرقابة في الوزارة، مضيفاً "أن أهم عنصر في جهاز الرقابة هو مدير المدرسة والذي يعتبر المشرف المقيم، فهو يتحمل القدر الأكبر من مسؤولية الرقابة باشرافه على سير ومتابعة العملية التعليمية في مدرسته".

وأضاف زهد، "أن نظام الرقابة في الوزارة مقسم الى أقسام أولها قسم الرقابة المالية والادارية، وقسم الادارات المدرسية، وقسم الاشراف، والادارة العامة للمناهج، وأخيراً الادارة العامة للقياس والتقييم".

ومن جهتها تحدثت انتصار حمدان مديرة برنامج الضغط والمناصرة في مركز ابداع المعلم عن، "أهمية دور مجالس أولياء الأمور، مؤكدتاَ أن كل فرد يقع عليه مسؤولية الرقابة وخاصة أولياء الأمور الذين يجب أن لا يغفلوا دورهم ويقوموا به على أكمل وجه".

وأضافت حمدان "أن مجلس أولياء الامور الذي يتم تشكيله في كل مدرسة يجب أن يتعدى كونه دور شكلي أو صوري، ليصل الى حد تنفيذ ما هو مناط به من مسؤوليات اتجاه العملية التعليمية وطريقة سيرها، مشيرتاً أن مجالات الرقابة لمجلس الأولياء تشمل الرقابة على المناهج، والسلوكيات والقيم داخل المدرسة، والأساليب المستخدمة في التعليم، والأنشطة الطلابية".

وفي ختام الورشة أدار رامي مهداوي ممثل مركز بانوراما الحوار والنقاش بين الحضور، وتمت الاجابة عن الأسئلة التي طرحت من قبل المشاركين في الورشة.