جمعية "الخدمة العامة لحي كندا" تنفذ لقاء ضمن مشروع "التغيير والمشاركة من أجل الشباب" للارتقاء بالشباب
نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 10:16 )
بيت لحم- معا- نفذت جمعية الخدمة العامة لحي كندا, امس الاحد, لقاء مع وكيل وزارة التربوية والتعليم د.محمد ابو شقير, خلال مشروع "التغيير والمشاركة من أجل الشباب", وحضر اللقاء رائد غنام, مدير المشروع.
وتناول هذا اللقاء مشاكل الشباب ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية الديمقراطية, لاستغلال طاقاتهم وقدراتهم المستقبلية في خدمة المجتمع.
وبدوره تحدث أبو شقير, عن دور المدرسة في مساعدة الشباب للتغلب على مشاكلهم, موضحاً أن الشباب هم ضحية لكل هذه للأحداث والظروف التي يعيشها المجتمع الفلسطيني, ملقياً باللوم على المعلم حيث اتهمه بأنه أفسد على الشباب حياته, ولم يكن القدوة الحسنة التي يقتدي بها الطالب, بالاضافة الى غياب الدولة التي توجه الشباب وتنمي وتهتم بقدراتهم, منوها الى غياب الحرص على مستوى الشباب وغياب الرؤيا العامة التي تتناول قضايا مهمة وغياب الإعلام الموجه الصادق الذي يخدم الشباب, على حد تعبيره.
وتحدث أبو شقير عن حرية الشباب في التعبير عن رأيه بكل صدق وموضوعية, ولكنه أرجع عدم نجاحها في المجتمع الفلسطيني الى حالة الفلتان بجميع أشكاله, مشيراً الى عملية تبني خطة مستقبلية تهدف إلى مشاركة الشباب وتوعية الشباب وتنمية قدراته وطاقاته, وذلك باستيعاب الشباب ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية للتخفيف من الضغوط النفسية والاجتماعية التي كان هؤلاء الشباب ضحية لها.
من جهة أخرى, أكد غنام, مدير مشروع التغيير والمشاركة من أجل الشباب, أن مثل هذه اللقاءات وغيرها تأتي من خلال حرص جمعية "الخدمة العامة لحي كندا" للوصول الى رؤية واضحة ومحددة يستطيع كل شاب ولو بالقدر البسيط معرفة هدفه, وتغيير النمط السلبي الذي يعيشه والوصول الى مشاركة نافعة في المجتمع.
وتناول هذا اللقاء مشاكل الشباب ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية الديمقراطية, لاستغلال طاقاتهم وقدراتهم المستقبلية في خدمة المجتمع.
وبدوره تحدث أبو شقير, عن دور المدرسة في مساعدة الشباب للتغلب على مشاكلهم, موضحاً أن الشباب هم ضحية لكل هذه للأحداث والظروف التي يعيشها المجتمع الفلسطيني, ملقياً باللوم على المعلم حيث اتهمه بأنه أفسد على الشباب حياته, ولم يكن القدوة الحسنة التي يقتدي بها الطالب, بالاضافة الى غياب الدولة التي توجه الشباب وتنمي وتهتم بقدراتهم, منوها الى غياب الحرص على مستوى الشباب وغياب الرؤيا العامة التي تتناول قضايا مهمة وغياب الإعلام الموجه الصادق الذي يخدم الشباب, على حد تعبيره.
وتحدث أبو شقير عن حرية الشباب في التعبير عن رأيه بكل صدق وموضوعية, ولكنه أرجع عدم نجاحها في المجتمع الفلسطيني الى حالة الفلتان بجميع أشكاله, مشيراً الى عملية تبني خطة مستقبلية تهدف إلى مشاركة الشباب وتوعية الشباب وتنمية قدراته وطاقاته, وذلك باستيعاب الشباب ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية للتخفيف من الضغوط النفسية والاجتماعية التي كان هؤلاء الشباب ضحية لها.
من جهة أخرى, أكد غنام, مدير مشروع التغيير والمشاركة من أجل الشباب, أن مثل هذه اللقاءات وغيرها تأتي من خلال حرص جمعية "الخدمة العامة لحي كندا" للوصول الى رؤية واضحة ومحددة يستطيع كل شاب ولو بالقدر البسيط معرفة هدفه, وتغيير النمط السلبي الذي يعيشه والوصول الى مشاركة نافعة في المجتمع.