وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير المقدسي ياسين أبو خضير يدخل عامه الـ 27 في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 27/12/2013 ( آخر تحديث: 28/12/2013 الساعة: 10:55 )
القدس - معا - دخل الأسير المقدسي ياسين محمد ياسين أبو خضير (48عاما) اليوم الجمعة عامه الإعتقالي السابع والعشرين على التوالي داخل سجون الإحتلال.

وكان ياسين قد إعتقل بتاريخ 27 /12/ 1987 وحكمت عليه المحكمة الإحتلالية بالسجن مدة 28 عام بعد أن أدين بالإنتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والقيام بعدة نشاطات ضد الكيان الغاصب.

وقد عانى ياسين خلال فترة إعتقاله من المرض، وفي العام 1993 أجرىت له عملية جراحية في معدته، وخلال فترة إعتقاله توفي خمسة من أبناء عائله (والده ووالدته، شقيقته فاطمة وشقيقيه إبراهيم وعدنان. وقد تنقل في كافة السجون ويقبع حاليا في سجن جلبوع.

ياسين في سطور
إعتقل الأسير المقدسي البطل ياسين محمد ياسين أبو خضير بتاريخ 27/12/1987، ولم يتجاوز عمره آنذاك الثالثة والعشرون عاما، وتعرض لتحقيق قاس في أقبية المحتل، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 28 عاما، وها هو الاسير يدخل عامه الإعتقالي السابع والعشرون بقوة وعزيمة وإصرار.

عمل ياسين صحفيا في صحيفتي القدس والميثاق، فهو حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة، ويعتبر ياسين واحدا من عمداء الأسرى المقدسيين، الذين مضى على إعتقالهم أكثر من 20 عاما، وهو أحد قيادات الحركة الأسيرة ومن رواد حرب الأمعاء الخاوية حيث خاض عام 1992 مع زملائه الأسرى في كافة السجون إضرابا مفتوحا عن الطعام وعلى أثرها إستشهد الأسير المقدسي حسين عبيدات، أما هو فقد تفجرت معدته وحصل فيها نزيف شديد نقل على أثرها إلى مستشفى سجن الرملة حيث مكث فيها فترة طويلة.

وفي العام 1993 أجريت له عمليه جراحية في المعدة وتم إستئصال جزء كبير منها، ولا زال يتلقى العلاج حتى يومنا هذا، ويمكث حاليا في سجن الجلبوع.

لم يثنه الأسر ولا المرض عن متابعة تحصيله العلمي بل ثابر وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة العبرية المفتوحة، و كان يشجع الأسرى دوما على متابعة تحصيلهم العلمي، وأقام عدة دورات لمحو الأمية داخل السجون.