الكوني يؤكد على علاقة الشراكة والبناء بين المواطن والهيئات المحلية
نشر بتاريخ: 27/12/2013 ( آخر تحديث: 27/12/2013 الساعة: 15:59 )
طوباس - معا - أكد وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني على ضرورة الشراكة الحقيقية بين الهيئات المحلية والمؤسسات الرسمية كافة من جهة، والمواطنين من جهة اخرى، من أجل ضمان تقديم أفضل الخدمات والارتقاء بها للمستوى المطلوب والذي يكفل العيش الكريم لمواطنينا، في ظل العمل على تحقيقي تنمية محلية مستدامة في الوطن، والتي هي مسؤولية الفرد والمسؤول على حدٍ سواء.
جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية لمحافظة طوباس، والتي زار فيها عدداً من هيئاتها المحلية واطلع على أبرز احتياجاتها الآنية والتنموية، وشملت الزيارة كل من طوباس، ووادي الفارعة، ومجالس منطقة المالح والمضارب البدوية، وعقابا، ورافقه خلالها الوكيل المساعد لشؤون المديريات عبد الكريم سدر، ومدير عام المشاريع هاني كايد، ومدير عام الشؤون الإدارية طارق إعمير، ومدير عام الموازنات غسان دراغمة، ومسؤول ملف البدو في الوزارة اسماعيل أبو خرابيش، ومدير عام مديرية طوباس حاتم مسلم.
وأضاف الكوني أن الشراكة الحقيقية تتطلب قيام الهيئات المحلية بواجباتها المنوطة بها على أكمل وجه تجاه المواطنين، وقيام المواطنين بدورهم بالالتزام بدفع ما عليهم من مستحقات تجاه هذه الهيئات، لكي تمكنها من استمرار تقديمها للخدمات الأساسية لهم وبالمستوى الملائم.
وإستهل الكوني والوفد المرافق زيارتهم بلقاء محافظ محافظة طوباس العميد ربيح الخندقجي في مقر المحافظة ناقلاً له تحيات دولة رئيس الوزراء رامي حمد الله وإهتمامه الخاص بتلبية إحتياجات هذه المحافظة، وإستمع من عطوفة المحافظ لإحتياجات المحافظة من مشاريع ضرورية، وأخرى إستراتيجية من شأنها تطوير البنية التحتية فيها بما يخدم مستقبل المحافظة البنيوي والاقتصادي، وبما يُمكن الهيئات المحلية فيها من القيام بواجباتها الخدماتية تجاه مواطنيها، وتعزيز صمودهم على أراضيهم، في وجه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة بحقهم خاصة في منطقة الأغوار الشمالية.
من جهته، أكد الوزير الكوني أهمية محافظة طوباس والأغوار الشمالية السياسية والاقتصادية للحكومة، إضافة إلى كونها سلة غذائية بامتياز، منوهاً لموقعها الاستراتيجي على الحدود الشرقية لدولة فلسطين ومساحاتها الشاسعة التي تُشكل مُدخراً إستراتيجياً للدولة الفلسطينية المستقلة، وفي الوقت نفسه مُذكراً بكونها محافظةً زراعيةً هامة ترفد الوطن بسلة غذائية متنوعة، ومؤكداً أن المحافظة تحظى بأولوية خاصة من قبل الحكومة ومشاريع وزارة الحكم المحلي.
وبين الكوني أن الوزارة وبالتعاون مع محافظة المحافظة ستعمل على إعداد خطة استراتيجية شاملة لها، يتم البناء عليها في عملية تطوير هيئاتها المحلية، وإستجلاب المانحين وحثهم على تنفيذ المشاريع الحيوية فيها وفق الأولويات التي سيصار إلى تحديدها بموجب هذه الإستراتيجية.
هذا وإلتقى الكوني والوفد المرافق والمحافظ برؤساء الهيئات المحلية والتجمعات البدوية في منطقة المالح، وإستمع لاحتياجاتهم ومنها حاجتهم لخلايا شمسية لتوليد الطاقة في ظل منع الاحتلال إقامة شبكات الكهرباء التقليدية، والحاجة لخزانات المياه، ومراكز صحية، ودعم مادي يُسهم في تعزيز قدرة المواطنين على تجاوز الأضرار التي لحقت بهم جراء المنخفض الأخير.
وثمن الكوني صمود المواطنين في منطقة المالح والأغوار الشمالية بالرغم من المحاولات الإسرائيلية المتكررة لتهجيرهم، وهدمهم لمسكانهم والتضييق عليهم من خلال حرمانهم من الخدمات الأساسية، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الحكومة الفلسطينية تولي أولوية خاصة لتطوير المناطق التي يصنفها الاحتلال ج وأن وزارته ستعمل بكافة إمكاناتها على دعم وجود المواطنين في هذه الأراضي وتعزيز صمودهم.
جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية لمحافظة طوباس، والتي زار فيها عدداً من هيئاتها المحلية واطلع على أبرز احتياجاتها الآنية والتنموية، وشملت الزيارة كل من طوباس، ووادي الفارعة، ومجالس منطقة المالح والمضارب البدوية، وعقابا، ورافقه خلالها الوكيل المساعد لشؤون المديريات عبد الكريم سدر، ومدير عام المشاريع هاني كايد، ومدير عام الشؤون الإدارية طارق إعمير، ومدير عام الموازنات غسان دراغمة، ومسؤول ملف البدو في الوزارة اسماعيل أبو خرابيش، ومدير عام مديرية طوباس حاتم مسلم.
وأضاف الكوني أن الشراكة الحقيقية تتطلب قيام الهيئات المحلية بواجباتها المنوطة بها على أكمل وجه تجاه المواطنين، وقيام المواطنين بدورهم بالالتزام بدفع ما عليهم من مستحقات تجاه هذه الهيئات، لكي تمكنها من استمرار تقديمها للخدمات الأساسية لهم وبالمستوى الملائم.
وإستهل الكوني والوفد المرافق زيارتهم بلقاء محافظ محافظة طوباس العميد ربيح الخندقجي في مقر المحافظة ناقلاً له تحيات دولة رئيس الوزراء رامي حمد الله وإهتمامه الخاص بتلبية إحتياجات هذه المحافظة، وإستمع من عطوفة المحافظ لإحتياجات المحافظة من مشاريع ضرورية، وأخرى إستراتيجية من شأنها تطوير البنية التحتية فيها بما يخدم مستقبل المحافظة البنيوي والاقتصادي، وبما يُمكن الهيئات المحلية فيها من القيام بواجباتها الخدماتية تجاه مواطنيها، وتعزيز صمودهم على أراضيهم، في وجه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة بحقهم خاصة في منطقة الأغوار الشمالية.
من جهته، أكد الوزير الكوني أهمية محافظة طوباس والأغوار الشمالية السياسية والاقتصادية للحكومة، إضافة إلى كونها سلة غذائية بامتياز، منوهاً لموقعها الاستراتيجي على الحدود الشرقية لدولة فلسطين ومساحاتها الشاسعة التي تُشكل مُدخراً إستراتيجياً للدولة الفلسطينية المستقلة، وفي الوقت نفسه مُذكراً بكونها محافظةً زراعيةً هامة ترفد الوطن بسلة غذائية متنوعة، ومؤكداً أن المحافظة تحظى بأولوية خاصة من قبل الحكومة ومشاريع وزارة الحكم المحلي.
وبين الكوني أن الوزارة وبالتعاون مع محافظة المحافظة ستعمل على إعداد خطة استراتيجية شاملة لها، يتم البناء عليها في عملية تطوير هيئاتها المحلية، وإستجلاب المانحين وحثهم على تنفيذ المشاريع الحيوية فيها وفق الأولويات التي سيصار إلى تحديدها بموجب هذه الإستراتيجية.
هذا وإلتقى الكوني والوفد المرافق والمحافظ برؤساء الهيئات المحلية والتجمعات البدوية في منطقة المالح، وإستمع لاحتياجاتهم ومنها حاجتهم لخلايا شمسية لتوليد الطاقة في ظل منع الاحتلال إقامة شبكات الكهرباء التقليدية، والحاجة لخزانات المياه، ومراكز صحية، ودعم مادي يُسهم في تعزيز قدرة المواطنين على تجاوز الأضرار التي لحقت بهم جراء المنخفض الأخير.
وثمن الكوني صمود المواطنين في منطقة المالح والأغوار الشمالية بالرغم من المحاولات الإسرائيلية المتكررة لتهجيرهم، وهدمهم لمسكانهم والتضييق عليهم من خلال حرمانهم من الخدمات الأساسية، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الحكومة الفلسطينية تولي أولوية خاصة لتطوير المناطق التي يصنفها الاحتلال ج وأن وزارته ستعمل بكافة إمكاناتها على دعم وجود المواطنين في هذه الأراضي وتعزيز صمودهم.