الشبيبة الفتحاوية بقلقيلية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 04/06/2007 ( آخر تحديث: 04/06/2007 الساعة: 12:08 )
بيت لحم- معا- استهجنت منظمة الشبيبة الفتحاوية في قلقيلية, قبول المجتمع الدولي (مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ) باستمرار إسرائيل احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف.
وقال نايف اشتيوي الناطق الاعلامي باسم الشبيبة في قلقيلية, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين:" إن هذا الاحتلال دخل عامه الأربعين دون أن تمارس مؤسسات المجتمع الدولي ضغوطا حقيقية وعملية على إسرائيل لثنيها عن احتلالها للأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967، وإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأكدت الشبيبة أن استمرار الاحتلال للأرض الفلسطينية وتعنته برفض القرارات الدولية التي تلزمه بضرورة الانسحاب من الأراضي التي احتلها عام 1967، لن يخدم الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط ولا الأمن والسلم الدولي.
وطالبت شبيبة حركة فتح المجتمع الدولي على وجه العموم والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على وجه الخصوص أن تتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية والتاريخية الناجمة عن هذا الاحتلال وتشريد الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء في بقاع عديدة من العالم, والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية في استرداد أرضه وبناء دولته على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
كما أكدت الشبيبة على الالتزام بقرارات الشرعية والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية ( الضفة الغربية- والقدس ) والعمل على أن يكون تواصل جغرافي امن تحت السيادة الفلسطينية مع قطاع غزة وتفكيك المستوطنات وأن تتحمل إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية لاحتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة واستغلالها لمواردها طيلة 40 عاماً وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم استنادا لقرار مجلس الأمن 194، من أهم ركائز السلام والتعايش بين شعوب المنطقة وتثبيت لدعائم السلم الدولي.
وقال نايف اشتيوي الناطق الاعلامي باسم الشبيبة في قلقيلية, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاثنين:" إن هذا الاحتلال دخل عامه الأربعين دون أن تمارس مؤسسات المجتمع الدولي ضغوطا حقيقية وعملية على إسرائيل لثنيها عن احتلالها للأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967، وإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأكدت الشبيبة أن استمرار الاحتلال للأرض الفلسطينية وتعنته برفض القرارات الدولية التي تلزمه بضرورة الانسحاب من الأراضي التي احتلها عام 1967، لن يخدم الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط ولا الأمن والسلم الدولي.
وطالبت شبيبة حركة فتح المجتمع الدولي على وجه العموم والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على وجه الخصوص أن تتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية والتاريخية الناجمة عن هذا الاحتلال وتشريد الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء في بقاع عديدة من العالم, والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية منظمة التحرير الفلسطينية في استرداد أرضه وبناء دولته على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
كما أكدت الشبيبة على الالتزام بقرارات الشرعية والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية ( الضفة الغربية- والقدس ) والعمل على أن يكون تواصل جغرافي امن تحت السيادة الفلسطينية مع قطاع غزة وتفكيك المستوطنات وأن تتحمل إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية لاحتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة واستغلالها لمواردها طيلة 40 عاماً وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم استنادا لقرار مجلس الأمن 194، من أهم ركائز السلام والتعايش بين شعوب المنطقة وتثبيت لدعائم السلم الدولي.