وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوم ترفيهي لرياض الاطفال وعمل تطوعي للشباب في بلدة يعبد

نشر بتاريخ: 28/12/2013 ( آخر تحديث: 28/12/2013 الساعة: 09:47 )
نابلس - معا - نظمت لجنة الشابات في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وبدعم من بلدية يعبد وبنك فلسطين واتحاد لجان العمل الزراعي، يوماً ترفيهياً لرياض الاطفال في بلدة يعبد.

جاء ذلك بمشاركة أكثر من 250 طفلا مثلوا 7 روضات من رياض الاطفال في البلدة، وذلك اول امس في مقر المركز الثقافي التابع للبلدية، بحضور عضوتي المجلس البلدي عطاف بدارنة وليندا العبادي، وذلك ضمن مشروع النساء والمشاركة السياسية.

وقد رحبت عضو مجلس بلدية يعبد عطاف بدارنة بهذه المبادرة، مشيدة بدور اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في يعبد على وجه الخصوص حيث المبادرات الايجابية كهذه المبادرة ومخيم العودة، واكدت على ان البلدية ستبقى داعمة لهذه الانشطة المميزة وستقدم لها كل الدعم والاسناد.

فيما اعتبرت صاحبة المبادرة الشابة ناريمان بعجاوي ان هذا العمل هدف الى التواصل مع فئة مهمة من المجتمع تعاني من التهميش وتعزيز دور العمل التطوعي في المجتمع المحلي، وذلك من خلال مساعدة الأطفال للتعبير عن أنفسهم، والتواصل مع المعلمات وإبراز دورهن وأهمية ما يقمن به، اضافة الى إبراز أهمية التواصل بين الأهالي والأطفال، وتعزيز العمل الطوعي في المجتمع.

واشادت مديرة روضة الفردوس باسمة ابو بكر بالنشاط وقالت: ان هذا النشاط نوعي ويحقق حالة من الشراكة والتعاون مع المجتمع المحلي، ولكنه بنفس الوقت يسلط الضوء على حجم المشاركة المجتمعية بما يخدم الفئات الاقل حظاً خاصة الاطفال والنساء.

اما مديرة روضة الاتحاد سميرة زيد فقد اهتمت بدعم البلدية ومبادرة اتحاد لجان المرأة حيث قالت: ان مشاركة البلدية وهي اعلى مؤسسة اهلية في يعبد يعبر عن اهتمام المجلس برياض الاطفال ومشاركة الشباب، وان تأتي المبادرة من قبل لجنة الشابات فهذا يدلل على حجم ووعي الفتيات من خلال برامج التدريب التي قدمها اتحاد لجان المرأة لهن، مقدمة الشكر الكبير لكل من انجح هذا اليوم التفاعلي في البلدة.

رئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في جنين عبير عيسى اعتبرت ان هذا النشاط هو الترجمة العملية للتدريبات التي قدم للجنة الشابات وهو يأتي ضمن مشروع النساء والمشاركة السياسية، حيث قامت الفتيات باختيار الموضوع وخططن لاقامة هذه المبادرة المتمثلة بيوم ترفيهي لأطفال الرياض في بلدة يعبد، وعمل تطوعي للشباب وهو عبارة عن تنظيف مدخل البلدة وزراعة اشتال من الورود.

وكانت لجنة الشابات والمشاركين في مخيم العودة الرابع وبرنامج الشباب في بلدية يعبد قد اشتركوا في العمل التطوعي في البلدة والذي رحبت به فعاليات بلدة يعبد ومؤسساتها.